محمد سامي يعلن اعتزاله الإخراج التلفزيوني: “خشيتُ التكرار وأبحث عن الجديد”

في قرار مفاجئ للجمهور وصناع الدراما، أعلن المخرج المصري محمد سامي اعتزاله الإخراج التلفزيوني بعد مسيرة دامت 15 عامًا، قدّم خلالها مجموعة من الأعمال الناجحة والمثيرة للجدل. وأوضح سامي، عبر منشور رسمي على حسابه في فيسبوك، أن قراره جاء خشية الوقوع في فخ التكرار ورغبةً في استكشاف مجالات جديدة خارج مصر.

أكد سامي أن هذا القرار لم يكن سهلًا، لكنه فضّل التوقف عن العمل في الدراما التلفزيونية في الوقت الحالي حتى لا يشعر الجمهور بالتشبع من أسلوبه الإخراجي. وأضاف: “الفن تجربة مستمرة، يتخللها النجاح والإخفاق، وأشكر جمهوري وزملائي على الدعم طوال مسيرتي”. كما وجّه اعتذارًا لأي مشهد أو عمل لم يكن عند حسن ظن المشاهدين.

جاء اعتزال محمد سامي بعد تعرض أعماله الأخيرة، “سيد الناس” و**”إش إش”**، لموجة من الانتقادات خلال موسم رمضان الجاري. واتهمه البعض بتكرار ذاته والاعتماد على مشاهد العنف والمبالغة في الأداء، وهو ما أثّر على تقييم المسلسلين.

ورغم الجدل الدائم حول أعماله، يظل سامي أحد أبرز المخرجين المصريين في السنوات الأخيرة، حيث قدّم مجموعة من المسلسلات الناجحة، منها “الأسطورة” و**”البرنس”** و**”جعفر العمدة”**، والتي حصدت نسب مشاهدة مرتفعة ورسّخت اسمه في الدراما المصرية.

في ختام منشوره، كشف سامي عن خططه للسفر خارج مصر لاستكمال دراسته في مجال آخر كان يرغب في تعلمه منذ فترة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. ويبقى السؤال: هل يعود سامي إلى الإخراج السينمائي مستقبلًا، أم أن رحلته الفنية ستأخذ مسارًا جديدًا تمامًا؟