رداً على تصريحات ترامب بشأن “تهجير” أهل غزة، دعوات إلى التظاهر وتوقعات فشل الخطة
بوابة الأجواء
كتبت/ فاطمه احمد يونس
أثارت تلك التصريحات جدلاً واسعاً بين الأردنيين والمصريين، لا سيما أنها جاءت مع سريان اتفاق وقف النار في غزة وتصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع “المدمر”.
هذه التصريحات تأتي في إطار البحث المستمر عن حلول محتملة للأزمة الفلسطينية، كما أنها أثارت ردود فعل قوية على منصات التواصل الاجتماعي من قبل شعوب الدول المعنية، الذين يرون في هذا التصريح “تحدياً لمواقفهم الوطنية والقومية”.
وفي شكل آخر للتعبير عن رفض مخطط ترامب، شهدت منصات التواصل الاجتماعي، على الصعيد المصري، دعوات للخروج بتظاهرات شعبية تصل إلى الجانب المصري من معبر رفح رفضاً لخطط التهجير الفلسطيني نحو الجمهورية التي تشترك مع قطاع غزة بحدود تصل إلى طول 12 كيلو متراً، بالقرب من مدينة رفح.
وشهدت مناطق متفرقة في مصر ليلة الخميس 30 يناير/كانون الثاني تحرك حافلات تقل أعداداً كبيرة من المشاركين نحو محافظة شمال سيناء، حيث رفع المتظاهرون شعارات منها “لا لتهجير الشعب الفلسطيني” و”لا لتصفية القضية الفلسطينية”، إلى جانب أعلام مصر وفلسطين.
للمرة الثانية خلال أسبوع، يجدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تصريحاته حول قبول الأردن ومصر استقبال أهالي غزة، بعد اقتراح قدّمه السبت 25 يناير/ كانون الثاني 2025 لـ”تطهير” القطاع الذي قال إنه أصبح “مكاناً مدمراً”.
وليلة الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025 صرح الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي، رداً على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية استضافة الأردن ومصر لفلسطينيين من قطاع غزة، قائلاً: “ستفعلان ذلك”.