قائمة الأفلام الفائزة بجوائز فاكتوري بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

مشروع فاكتوري
أقيم حفل توزيع جوائز مشروع فاكتوري لدعم الأفلام القصيرة، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات الدورة 12 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وأعلنت إدارة المهرجان برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، أسماء الفائزين خلال الحفل، بحضور أصحاب المشاريع الـ 10 المتنافسة.
لجنة تحكيم المشروعات تكونت من المخرج أمير رمسيس وندى دوماني مؤسسة مهرجان عمان، والناقد أحمد شوقي. وفاز بالجائزة الكبرى وقيمتها 70 ألف جنيه فيلم فرار لأحمد الشمندي، فيما فاز بجائزة قيمتها 55 ألف جنيه فيلم تريسكيل للمخرج محمد عبد العزيز، وفاز بجائزة 50 ألف جنيه فيلم علي يقابل الأشباح.
تسليم جوائز مشروع فاكتوري في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
وفاز بجائزة 35 ساعة مونتاج فيلم فرار للمخرج أحمد الشمندي، وجائزة نقدية 45 ألف جنيه لفيلم ممنوع الوقوع أو الانتظار، للمخرج عمرو جودة، وجائزة صناعة دي سي بي لفيلم تريسيكيل للمخرج محمد عبد العزيز، َوجائزة ورشة عمل لتطوير الفيلم لـ جذور بنية، إخراج أحمد الشبيني، وجائزة أسبوعين من الأديتينج لفيلم علي يقابل الأشباح للمخرجة ضحى حمدي.
وقبل توزيع الجوائز تم تسليم شهادات لجميع المخرجين الشباب المشاركين وهم محمد عبد العزيز، عبد الرحمن سمير، أحمد شمندي، أحمد الشبيني، فاطيما الريس، ضحى حمدي، بسنت غنيم، سيف هاني، نورهان عبد السلام، عمرو جودة.
قائمة الأفلام المقدمة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية للحصول على الدعم
يشار إلى أن المشروعات التي تقدمت للحصول على الدعم والمشروعات هي: علي يقابل الأشباح إخراج ضحى حمدي، ألو إخراج فاطيما الريس، جذور بنية إخراج احمد الشيبيني،عند الكشك اخراج بسنت غنيمي، محترم إخراج عبده سمير، الجمعية إخراج نورهان عبدالسلام، تريسيكل إخراج محمد عبدالعزيز، دليلك للتخلص من الاكتئاب الدائم إخراج سيف الله هاني، ممنوع الوقوع أو الانتظار إخراج عمرو جودة، فرار إخراج الشمندي.
بشرى وسلوى محمد علي تشاركان في ندوة نساء في المشهد السينمائي بـ مهرجان الأقصر
أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ 12، المقامة في الفترة من 4 إلى 9 فبراير الجاري، ندوة بعنوان: نساء في المشهد السينمائي، بحضور الفنانة سلوى محمد علي وندى دوماني مؤسس ومديرة مهرجان عمان الدولي، والفنانة والمنتجة بشرى، والمنتجة ايمان حميدة، وإدارات الندوة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.
تحدثت عزة الحسيني في البداية، قائلة: نحن في اليوم الثالث من برنامج منصة المنتجين ودعم الأفلام، حيث أن قضية اليوم حول المرأة التي تعمل في مجال السينما، ووضعها في العمل السينمائي، وكان لدينا في السينما منذ بدايتها نساء قامت من خلالهن الصناعة، منهن عزيزة أمير كانت بمثابة فنانة شاملة منتجة موزعة وممثلة، واعتقد في مصر المرأة أخذت حقها في السينما في كل عناصر العمل الفني.
ووجهت عزة الحسيني تساؤلا للحضور على المنصة، حول مدى الصعوبات والتحديات التي تواجههن في عملهن بهذا المجال، وكيف يتقبل المجتمع هذا العمل؟.
وقالت المنتجة إيمان حميدة: فيلم جلد حي، هو التجربة الأولى لي في إنتاج الأفلام التسجيلية، وكان الدور فيه الأكبر لخروج الفيلم بالشكل الذي جعله يجوب العالم ويحصل على الجوائز بالمهرجانات للمخرج والمؤلف محمد فوزي صالح، أما أنا فكان عملي خاص بجزء الإنتاج والحصول على المنح والتقديم في المهرجانات، فكانت تجربة اتعلم بها أكثر.
ندوة نساء في المشهدة السينمائي بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
بشرى: أنتجت 14 فيلما لنجوم كبار وكان عندي 24 سنة
أما الفنانة والمنتجة بشرى قالت: موضوع كوني إمرأة تعمل في هذا المجال لم يكن سهلًا أبدًا خصوصًا إني بدأت في سن صغير جدًا، وعملي كمنتجة كان صعب أيضًا كوني وجهًا معروفًا، ينظر للمرأة في مجتمعنا على أنها شكل وليس عقل، فكان صعب تقبلي كمنتجة وكذلك تقبل فكرة أن أنتج أفلامًا لزملائي خاصة النجمات منهم، انتجت 14 فيلمًا لنجوم كبار منها، الكوميدي والفيلم الذي جاب المهرجانات، وعمري كان 24 سنة فقط، وكنت في مرمى السهام، ويقولون إني كيف أنتج أفلامًا لنجمات زميلات، وانتجت لنفسي أقل من إنتاجي للآخرين، وهذا كان تحد كبير، وفي النهاية أرى أن الصناعة تحتاج إلى نساء لديهن قوة في اتخاذ قرار، وبالنسبة لتنفيذ وإدارة المهرجانات يحتاج منتج منفذ لديه حس فني وإداري وعلى علم ودراية بكل تفاصيل الصناعة، ودوري كمنتجة ساعدني وأفادني كثيرًا في هذا الأمر.
وعلقت سلوى محمد علي، على تساؤل المخرجة عزة الحسيني حول أن الجمال هو السبب في دخول المرأة عالم السينما والفن، قائلة: اشتغلت مسرح حوالي 20 سنة قبل دخول عالم السينما، والمسرح ساحر يسرق العمر، أما بالنسبة للجمال كان هناك في الماضي مواصفات للجمال كالشعر الأصفر والعين الملونة والبشرة البيضاء، وبما أني بعيدة عن هذه المواصفات كتير من المخرجين قالوا لي كيف تعملي بالسينما.. الأمر صعب، ولكن طول الوقت المرأة الجميلة مظلومة في السينما لأن الحديث يكون عن جمالها وليس تمثيلها، والأمر لم يكن في مصر فقط بل في كل دول العالم، ولكنني كنت محظوظة أن مقاييس الجمال تغيرت فيما بعد، وموقف المجتمع مننا تغير أيضًا وحصلنا على حقوقنا بشكل كبير، ولكن أرى أن المرأة تعاني من زملائها في المهنة أكثر من العالم الخارجي، فالأدوار التي تكتب للرجل أكبر من أدوار المرأة، وهناك نظرة أقل للمرأة في فعالياتها بالدراما.
أما مديرة مهرجان عمان الدولي ندى دوماني، كان لها وجهة نظر مختلفة في ظلم المرأة أو عدم حصولها على حقها بالشكل الكافي في المجال، حيث قالت: أنا أعي جدًا أن هناك بعض الظلم لبعض النساء في بعض المجالات، لكن هناك دراسات تابعة للأمم المتحدة تقول إن المرأة أخذت حقها بشكل كبير جدًا، وأن وجود المرأة في السينما بالعالم العربي أكثر من وجودها في السينما بأوروبا وأمريكا.
وأضافت: بقالي سنوات في مجال السينما والإعلام، لم أواجه صعوبات في التعامل مع الرجل، وبالنسبة لكوني امرأة استفدت كثيرا وهذا سهل علي الكثير من الأمور في عملي، والحقيقة ان ذلك كان رأى كثير من النساء من حولي، أما بالنسبة لي لم أجد صعوبة في كوني امرأة في عملي بالسينما أو الإعلام أو غير ذلك، وفي النهاية ما يهمني هو المنتج الثقافي الذي يقدم وكيف يصور المرأة.