كتبت: فاطمة أحمد يونس
أثارت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها قائد الجيش الأوغندي جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية بالسودان. ففي تصريح وصف بأنه “غير مسبوق”، تحدث المسؤول الأوغندي عن إمكانية “غزو الخرطوم بمساعدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.
قوبلت هذه التصريحات برفض واسع في السودان، حيث اعتبرت تهديدا مباشرة لسيادة البلاد و استفزاز للعلاقات الثنائية بين الدولتين. أكدت مصادر دبلوماسية سودانية أن الحكومة تدرس إصدار بيان رسمي يطالب أوغندا بتقديم توضيحات فورية حول هذه التصريحات.
حذر المراقبون من تداعيات هذه التصريحات على العلاقات الإقليمية، مشيرين إلى أنها قد تؤدي إلى توترات بين البلدين اللذين تربطهما مصالح مشتركة في مجالات عدة.
في المقابل، لم تصدر أي تصريحات رسمية من أوغندا لتوضيح سياق أو دوافع هذه الكلمات، مما زاد من الغموض حول الموقف الرسمي الأوغندي.
وسط هذه الأجواء المشحونة، دعا محللون ودبلوماسيون إلى التهدئة واعتماد الحوار كوسيلة لتجنب تصعيد الموقف وضمان الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
تبرز هذه الحادثة مجددا أهمية ضبط الخطاب الرسمي وتجنب التصريحات التي قد تؤدي إلى زعزعة العلاقات بين الدول.