كتبت هدير شهاب الدين
في تصريحاته الأخيرة، أثار رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات فهد الشليمي جدلاً واسعاً بعدما أشار إلى أن الهدف القادم للمنطقة العربية سيكون إما العراق أو إيران. وفي ذات السياق، أشار الشليمي إلى أن اليمن قد تكون هدفاً لضربة قادمة في 27 يناير المقبل.
تصريحات الشليمي أثارت موجة من التكهنات والانتقادات، حيث رأى البعض أن هذه التصريحات تعكس تصاعد التوتر في المنطقة وقد تفجر أزمة جديدة بين الدول العربية والدول الإقليمية. وقد أثارت خطورة هذه التصريحات قلق العديد من الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية التي دعت إلى تهدئة الأوضاع وتجنب التصعيد.
من جانبه، رفضت السلطات الإيرانية هذه التصريحات ووصفتها بأنها تهديدات فارغة لا تستند إلى أي اعتبارات دولية. وجددت دعوتها للحوار السلمي وحل النزاعات بشكل مباشر بين الدول دون اللجوء إلى التصعيد والتهديدات.
بناءً على ما تم ذكره، يجب على الدول العربية والدول الإقليمية أن تتحلوا بالحكمة والصبر، وأن تبحث عن حلول سلمية للنزاعات وتجنب التصعيد والاشتباكات المسلحة. وعليها أيضاً أن تستثمر في الحوار البناء والتعاون المشترك من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
بناءً على السياق المذكور أعلاه، يمكن القول إن تصريحات الشليمي تعكس حجم التحديات والتوترات التي تواجه المنطقة العربية وتحتم على الجميع بذل الجهود اللازمة لتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة.