أخبار
أخر الأخبار

لشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: تراثنا البحريني بجماله وتنوعه شكّل هويتي

كتبت شروق على احمد

كتبت شروق علي احمد

الشيخة هلا بنت محمد آل خليفه

“الألوانُ توقظُ شيئاً في الروح، والفنُّ جزءٌ من الثقافةِ العامَّة، والمحرِّكُ للإبداعِ والاناقه والجمال كلماتٌ استهلَّت بها الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة الفنانة التشكيلة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة نواة لقاءنا. ابنةُ مملكةِ البحرين شخصيَّةٌ نادرةٌ، وغنيَّةٌ عن التعريف، تبنَّت حالاتِ العمقِ الثقافي والفني العربي، وتركت بصمةً إبداعيَّةً خاصَّةً، علت بها هويَّة وطنها بلغته العربيَّة في فضاءاتٍ واسعةٍ.

حوار | لمى الشثري Lama AlShethry

تنسيق | زهراء الخالدي Zahra AlKhaldi

تصوير | علي رفاعي Ali Rifai

علاقات عامة | إيمان الصراف Eman AlSarraf

عباية من AKS

الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة

الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة فنَّانةٌ تشكيليَّةٌ بحرينيَّةٌ شغوفةٌ بالتعليم المُتحفي. أيقظت الألوانُ مساحاتٍ من روحها، وأسرَ التشكيلُ تفكيرها، وإلهامها. هي تؤمنُ بدورِ المؤسَّساتِ الثقافيَّة في تعزيزِ المعرفة، وتعريفِ المجتمعاتِ بالتاريخ، وتحفيزِ العقولِ المبدعة التي تساعدُ في نهضةِ المجتمع. عملت على تطويرِ مجموعةٍ واسعةٍ من البرامج، بينها الغذاءُ ثقافة، وأفلامٌ وثائقيَّةٌ ضمن مشروعِ “التاريخ الشفهي”، والحفاظُ على التراثِ غير المادي، ومبادرةُ فنَّان في مدرسة.

تؤمنُ الشيخة هلا بأن الأمورَ تبدأ بهذا الشكل، بفكرةٍ صغيرةٍ، ثم تنضجُ، وتتطوَّر. هذا الشغفُ النادر، ورثته من أمها، رائدة المشهدِ الثقافي والفني العربي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي علَّمتها أن التاريخَ القديم، يُغذِّي تصوُّرات الحاضر، كما يمكن لمؤلَّفاتِ المؤرِّخين القائمةِ على التأمُّل في التاريخ، أن تُغذِّي الرؤى المعاصرةَ للمتاحف، وطريقةَ عرضِ المجتمعات، ودراستها من خلال إبداعاتها الفنيَّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: