كتبت: مريم علي
في أزقة قرية القلج الهادئة، نسجت خيوط جريمة مأساوية، بدأت القصة بعلاقة غير شرعية جمعت بين “نعمة”، ربة منزل، “وعصام”، علاقة ولدت في الخفاء وانتهت بدماء علانية بسبب الفضيحة الذي كان سيتسبب بها المجني عليه”محمود”
استدرجت “نعمة” محمود إلى منزلها، واعدةً إياه بسلام كاذب، وما إن دخل، حتى باغته “عصام” بضربتين بشومة، واحدة على ساقه والثانية على رقبته، لم تمنحه الفرصة للهرب، إذ جلست “نعمة” على صدره، فيما طوقه الإثنان بشال أطبق على عنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
لم يكتفيا بذلك، بل أخفيا الجثة في مياه النيل، لتُسدل المحكمة الستار على هذه القصة المأساوية بالحكم عليهما بالإعدام شنقًا.