الوقت الذي يعاني فيه العديد من البلدان من الحروب والصراعات، نجد في مصر نعمة الأمن والأمان التي تستحق كل الحمد والشكر. بالرغم من التحديات التي تواجهها، تظل مصر بفضل الله وقيادتها الرشيدة ووعي شعبها مكاناً آمناً للعيش.
تلك النعمة ليست من قبيل الصدفة، بل هي نتاج مجهودات مستمرة للحفاظ على الاستقرار الداخلي والسلام الاجتماعي. فالحمد لله على نعمة الأمن والأمان في مصر التي تظل حصناً ضد الفوضى والدمار الذي نشهده في أماكن أخرى مثل فلسطين وإيران والسودان وفنزويلا وفرنسا وتونس وأوكرانيا وسوريا وليبيا واليمن وميانمار وإثيوبيا وكوريا الجنوبية وأفغانستان والعراق والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينافاسو ونيجيريا ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
قدرة مصر على تجنب مصير هذه الدول ليست وليدة الحظ، بل هي نتيجة لجهود متواصلة وتضحيات كبيرة من قبل أبناء هذا الوطن الذين يعملون جاهدين للحفاظ على أمنه واستقراره. وتظل مصر بفضل الله تعالى ووعي شعبها نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على السلم والأمان.
