في تطور دراماتيكي للأحداث في سوريا، أعلنت قيادة الجيش السوري عن سقوط نظام بشار الأسد بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق بالكامل. وأكدت المصادر أن الأسد غادر البلاد، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في الصراع السوري.
تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على العاصمة دمشق بعد أسابيع من المعارك العنيفة. تشير التقارير إلى انهيار القوات الموالية للأسد بسرعة أمام تقدم المقاتلين، مما دفع بقيادة الجيش إلى الإعلان عن سقوط النظام.
تشهد المناطق الحدودية مع تركيا اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة والقوات الكردية، حيث يسعى الطرفان للسيطرة على الشريط الحدودي. هذه الاشتباكات تزيد من تعقي الوضع الأمني وتضع المدنيين في خطر متزايد.
دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة انتقال سياسي سلس في سوريا. أكد مبعوث الأمم المتحدة أن الوقت الحالي مناسب لإطلاق عملية انتقالية تضمن استقرار البلاد وتفادي المزيد من العنف. وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يتكاتف لدعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة.
سقوط نظام الأسد وخروج الرئيس من البلاد، تبرز تساؤلات حول مستقبل سوريا وما إذا كانت الفصائل المسلحة قادرة على توحيد صفوفها لقيادة البلاد نحو الاستقرار. يبقى الوضع في سوريا معقدًا ومليئًا بالتحديات، وسط دعوات دولية للعمل على إيجاد حل سلمي يضمن حقوق جميع الأطراف.
هدير شهاب الدين