وفقًا لتقرير البنك الدولي تقدر اضرار المساكن وحدها بنحو 2.8مليار دولار اضافه الي معاناة الاقتصاد اللبناني المنهك اصلا المحاولات الدبلوماسية لانهاء الحرب تشمل مقترحات لوقف اطلاق النار ونشر قنوات دولية في جنوب لبنان إلا أن الخلافات السياسيه والعسكرية لاتزال تعيق التوصل إلي إتفاق نهائي
مما ادي الي خسائر فادحه في الارواح والبنيه التحتيه حاليًا يجري التفاوض حول اتفاق لوقف اطلاق النار برعايه الولايات المتحدة وفرنسا يتضمن انشاء هيئه إشراف دوليه لمراقبه تنفيذه تتضمن وثيقه ضمانات امريكيه حق اسرائيل في الرد علي اي تهديدات من لبنان بالاضافه ألي جهود مشتركه لكبح انشطه ايران في المنطقه ومع ذلك لم يتم معالجه قضايا الاسري او تقديم ضمانات انسانيه كافيه حتي الان
الحرب في لبنان تتصاعد مع استمرار القصف الاسرائيلي المكثف الذي اوقع مئات القتلي والاف الجرحي معظمهم من المدنيين وأدي الي تدمير واسع من البنية التحتيه بما في ذلك المستشفيات والمؤسسات الحيوية والأمم المتحدة ودعت الى تحقيق دولي عاجل بشأن الانتهاكات في المنطقه بينما تستمر الموجهات بين الجيش الاسرأئيلي وحزب الله حيث اطلق الاخير مئات الصواريخ على شمال اسرائيل والأوضاع الانسانية تتدهور مع نزوح عشرات الالاف وسط دعوات دوليه لايقاف التصعيد وحمايه المدنيين
الأوضاع في لبنان حاليًا تتسم بالتعقيد علي الصعدين الاقتصادي والسياسي مع استمرار الازمات الداخليه وتدهور الوضع المعيشي
الوضع الاقتصادي :الاقتصاد اللبناني لايزال في حاله هشاشه مع استمرار الانكماش الاقتصادي وارتفاع معدلات تضخم التي توصلت الي مستويات مقلقة قدرات بنحو 100%في السيناريو الوسطي المتوقع تشير التقديرات ألي ان اكثر من 80%من السكان يعانون من الفقر بينما تشهد العمله المحليه مزيدًا من التدهور امام الدولار ما يفاقم الازمة المعيشيه
الصراعات السياسية:ألازمه السياسية المستمره بما في ذلك غياب حكومه ذات صلاحيات كامله وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية يزيد من تعقيد الوضع إصلاحيًا المطلوبه لم تنفيذ بعد سبب الانقسامات السياسيه العميقة ما ادي الي غياب اي تقديم ملحوظ علي صعيد العلاقات مع المؤسسات الدوليه لأعادة الاعمار
تأثير الصراعات الاقليمية تتصاعد المخاوف من تأثير الاوضاع الاقليمية لا سيما في ظل الاشتباكات المستمره علي الحدود الجنوبيه مع إسرائيل هذه الصراعات تفاقم الوضع الامني وتؤثر علي الاستقرار الداخلي مما يعوق جهود الاصلاح والتهدئه
علي رغم من ذلك تتواصل بعض الجهود الدوليه والمحليه لتحسين الاوضاع عبر تقديم المساعدات الانسانية والعمل علي مشاريع اعاده الاعمار ولكن بدون حلول سياسيه جذريه يظل مستقبل لبنان غامضًا وغير مستقر
