الفنان محمد صبحي
علق الفنان محمد صبحي على عملية طوفان الأقصى وتسلل المقاومة الفلسطينية إلى المستوطنات الإسرائيلية، واحتجاز رهائن وأسر جنود ومواجهات وتبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال.
وقال محمد صبحي خلال لقاء خاص، أنا مشؤوم وأتابع الأخبار التي تحدث في الأراضي الفلسطينية بغزة، والحقيقة أننا كان نفسنا نفشي غلنا وهذا يعني أنهم عندما يُذبحون ويُقتلون في وطنهم لا تعد هناك مشكلة في العالم، ولكن عندما ينتقمون دفاعًا عن أرضهم، تبقى هذه هي المشكلة.. لا، أنا أقول هذا شيء نفخر به.
وتابع محمد صبحي: نسينا جثث الفلسطينيين التي تناثرت في الشوارع، لقد رفعوا رؤوسنا اليوم، لكن لا بد من رد حاسم، وأن ما حدث هو مقاومة مشروعة لأرض محتلة، وإذا كان هناك تجاوز، وفي التعامل يجب أن نتذكر تعديات الإسرائيليين على الفلسطينيين.
كشف الفنان محمد صبحي العديد من الأسرار حول مشواره الفني إلى جانب حديثه عن أهمية الفن وكيفية التعامل معه، في لقاء مفتوح يقام حاليا في ساقية عبد المنعم الصاوي، بالزمالك لمناقشة كتابه «الأستاذ».
قال محمد صبحي خلال ندوته، إنه يجب على الفن والثقافة أن يساهما في بناء الإنسان، معلقا: إحنا لا نتعامل مع الثقافة والفن على إنهم بيبنوا إنسان، والتنمية المستدامة لا فيه إعلام بيشرحها ولا معلم بيشرحها، هي الناس هتفهم إزاي التنمية المستدامة.
أضاف محمد صبحي: التنمية المستدامة مرتكزة على أسس واللي عملها الدول الكبرى عشان تبقى عظمى، وأول خطواتها هي الطفل اللي عنده 4 سنوات، وإحنا أحفادنا وأولادنا للأسف مبقوش شيء عظيم، ده جيل يا هيبني أمة يا هيهدمها، لو في أب وأم مش متربيين أصلا هيربوا أولادهم إزاي، وفي الآخر بنجيبها في الدولة، إحنا عندنا أزمة في تعداد السكان وكلما زاد السكان كانت نقمة.
واستكمل محمد صبحي: اللي بيتقال عليه فنان بيقدم دعارة فنية بيوريك لما تقتل وتبقى بلطجي هتبقى بطل، أنت لو شوفته هتبقى بتعمل زيه، أم طه حسين كانت أمية ولكن كان عندها ثقافة فنية، إحنا فقدنا نقائنا وبقى عندنا غلظة في كل شيء.
واصل محمد صبحي حديثه قائلا: لما كنا بنقرأ كتاب وأنا راجل عديت على كل العقود وأنا عندي 4 سنين وعيت على عصر الملك، إحنا تخلينا عن أجمل ما فينا، إوعوا تصدقوا إن شعب مصر عظيم، إحنا كنا شعب عظيم، وكانت ريادة مصر في الفن والثقافة.
أعمال محمد صبحي
يذكر أن محمد صبحي عرض لها خلال الفترة الماضية مسرحية عيلة اتعمل لها بلوك، حيث تضم العديد من الفنانين، منهم، وفاء صادق، وفرقة ستوديو الممثل التي تضم حمدي السيد، كمال عطية، منى طارق، مصطفى يوسف، رحاب حسين، محمد شوقي طنطاوي، محمد سعيد، محمد يوسف، محمود أبو هيبة، تصميم ديكورات محمد الغرباوي، أزياء مروة عودة، وأشعار الأغاني لـ عبد الله حسن، ألحان وموسيقى شريف حمدان، استعراضات محمد سميح، تأليف مصطفى شهيب، وتحت قيادة المخرج محمد صبحي.
