
قامت ربة منزل بإنهاء حياة زوجها بطعنه بسكين أثناء نومه داخل منزلهما الكائن بمدينة المعبر بقنا، بدعوى تعاطية المخدرات وإهانتها وضربه المستمر لها.
استقبل اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، بلاغا من اللواء أحمد بديوي، مدير المباحث الجنائية بمقتل شخص فى مدينة قنا.
وبإجراء التحريات تبين بأن المجني عليه يدعى «حسين.م.ح» 60 عامًا، طعنًا بآلة حادة «سكين» وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المجنى عليه وتدعى «نصرة.م» 56 عامًا حيث قامت بطعن زوجها مستغله نومه داخل غرفة النوم بالمنزل مستخدمة سكين بسبب تعاطيه المواد المخدرة والاعتداء عليها بالضرب بصفة مستمرة والحصول على أموالها.
حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
القتل العمد، جريمة صادمة يتساءل عنها البعض من المواطنين علي مواقع التواصل، من واقع القانون المصرى ظروف تشديد العقوبات:
ونصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه “ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى”، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.