تقارير

في ذكرى وفاة رجاء الجداوي.. أهم المحطات الفنية لـ«ملكة الأناقة»

تقرير: ياسمين ياسر

الفنانة رجاء الجداوي

 

تحل اليوم الأربعاء الذكرى الثالثة لوفاة الفنانة رجاء الجداوي التي رحلت يوم 5 يوليو 2020 متأثرة بالإصابة بفيروس كورونا لعدة شهور، وكان رحيلها صادما للوسط الفني ولكل محبيها.

بدايتها الفنية 

أولى محطاتها الفنية كانت عندما رشحها المخرج هنري بركات للمشاركة في دور صغير في فيلم “دعاء الكروان” وهو من إنتاج عام 1959، وعلى الرغم من مشاهدها المحدودة في هذا العمل، فإنه يعد محطة شديدة الأهمية في مشوارها الفني، وكان بمثابة شهادة ميلاد لرجاء الجداوي فنياً، كما أنها قدمت مع المخرج فطين عبد الوهاب فيلم “إشاعة حب” الذي شاركت فيه مع سعاد حسني وعمر الشريف ويوسف وهبي.

كان أيضًا دورها في فيلم “موعد على العشاء” أمام سعاد حسني وحسين فهمي وأحمد زكي من الأدوار المميزة والمحطات المهمة، وقدمت للسينما الكثير من الأعمال فهي لم تكن بطلة مطلقة لكن وجودها في أي عمل يعطي للعمل ثقل فني وتكون هي بداخله مميزة في الأدوار التي كانت تقدمها سواء الكوميدية مع عادل امام مثلا في “حنفي الأبهة” أو غير الكوميدية مع نجوم آخرين ، كما أنها كانت داعم كبير لجيل التسعينات وما بعده في السينما فقدمت مع احمد السقا ومني زكي فيلم “تيمور وشفيقة”، وشاركت في بطولة فيلم “من 30 سنة” أيضا.

ومن المحطات المهمة في مسيرتها في التليفزيون مسلسل “هند والدكتور نعمان” مع الفنان الكبير كمال الشناوي فقد قدمت شخصية “شادية”، كما قدمت مسلسلات “الدوامة”، و”أحلام الفتى الطائر” و”اللص الذي أحبه”، وعلى خشبة المسرح قدمت عددًا من المسرحيات أبرزها “الواد سيد الشغال”، و”الزعيم” مع عادل إمام ليصل رصيدها الفني حوالي 300 عمل ما بين السينما والتليفزيون والمسرح.

وصية رجاء الجداوي

«طلبت تدفن مع خالتها تحية كاريوكا، قبل ما تموت»، عبارة واصلت من خلالها أميرة مختار، ابنة رجاء الجداوي، كشفت من خلالها عن وصيتها الأخيرة لها، مضيفة: «ادفنت معاها فعلا من كتر حبها فيها وعمق العلاقة بينهم، ماما كانت عايشة زي البرنسيسات في بيتها، وكانت راحت ضحية بسبب طلاق والديها، وطنط تحية زعلت لما كانت هسيبها وتروح تقعد مع مامتها، وواجهت صعوبات كتير في حياتها».

علاقة رجاء الجداوي وتحية كاريوكا

روت رجاء الجداوي، كواليس علاقتها بخالتها تحية كاريوكا، خلال لقاء تليفزيوني نادر، قائلةً: «كانت مثال للكرم والعطاء والاحتواء، عنيفة وصريحة وصارمة وحنونة في نفس الوقت، كانت أهم واحدة في حياتي واللي ربتني وعلمتني كل حاجة، كانت خيرة جدا وبتحس بالفقراء، اتعلمت منها كل حاجة حلوة واتوفت بصورة حلوة أوي، ربنا كرمها بنهاية جميلة، وبفتقدها في حياتي».

رجاء الجداوي وابنتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: