
الدكتور هاني سويلم
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مصر نجحت خلال مؤتمر المناخ السابق (COP-27) في وضع المياه بقلب العمل المناخي من خلال تنظيم رئاسة المؤتمر لاجتماع مائدة مستديرة رفيع المستوى حول الأمن المائي، وعقد يوم للمياه، وتنظيم جناح للمياه بالشراكة مع الدول والمنظمات الشريكة الدولية، وإطلاق مبادرة دولية للتكيف في قطاع المياه.
جاء ذلك في كلمة لوزير الري خلال مشاركته في جلسة بعنوان “من مؤتمر الأمم المتحدة للمياه إلى (COP -28).. تسريع العمل في مجال المياه والمناخ”، والتي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن فعاليات “مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة” بنيويورك.
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجميع للبناء على المناقشات التي تمت في (COP-27) لتقديم قصص ناجحة في إدارة المياه والظواهر المناخية المتطرفة على مستويات مختلفة، وتسليط الضوء على التزامات المناخ المتعلقة بالمياه والبناء على الوجود غير المسبوق للمياه في (COP27) ومواصلة الطريق إلى (COP28)، مع التأكيد على ضرورة انخراط المعنيين بالمياه بشكل أكبر في متابعة إجراءات تنفيذ “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” وتقديم مقترحات للإسراع من تنفيذها.
يشار إلى أن وزير الموارد المائية والري يزور نيويورك حاليا على رأس وفد مصري رفيع المستوى للمشاركة في فعاليات “مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه” والمزمع عقده خلال الفترة من 22 إلى 24 مارس الجاري، بالتزامن مع الاحتفال بيوم المياه العالمي.
الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد أعلنت في عام 2018 أن الفترة بين عامي (2018- 2028) هي «العقد الدولي للعمل.. الماء من أجل التنمية المستدامة»، والمعروف اختصاراً باسم “عقد العمل من أجل المياه”، حيث من المقرر خلال فعاليات “مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه” استعراض دول العالم للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف «عقد العمل من أجل المياه»، وتحديد العقبات التي تواجه تحقيق هذه الأهداف و وضع الطرق المبتكرة لدعم تنفيذها وتسريع التقدم في هذا المجال، ويتم تنظيم المؤتمر بقيادة مشتركة من دولتي هولندا وطاجيكستان «منسقي المسار الأممي لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه».