الدكتور هاني سويلم
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن السد العالي يعد “أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين” وأهم منشأة مائية في مصر، مشيرًا إلى أن السد العالي نظم عملية الري وحمى مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنين، ويمثل قدرة الشعب المصري على البناء والعمل بكل إصرار وعزيمة.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الري خلال زيارته لمحافظة أسوان اليوم الخميس، حيث تفقد منشآت السد العالي ومحطة كهرباء السد.
وأعرب الدكتور سويلم، عن حرصه على متابعة كافة المنشآت المائية على مستوى الجمهورية، والوقوف على حسن سير العمل من أعمال رصد المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالي على مدار 24 ساعة.
وأضاف أنه تفقد أعمال الصيانة الدورية في محطة كهرباء السد العالي، والتقى بالمهندسين والعاملين بالسد ومحطة الكهرباء، موجهًا بمواصلة المتابعة الدورية للسد العالي واستمرار أعمال الصيانة له.
وأشاد سويلم بفريق العمل المتميز الذي يدير هذا المنشأ المهم، معربًا عن تقديره وشكره للعاملين بالسد العالي لعملهم الدائم بإخلاص وعدم ادخار أي جهد لخدمة بلادهم.
ومؤخرا قال السفير، في تصريحات صحفية، إن ألمانيا نشطة للغاية في مجال الطاقة، ويتم العمل حاليًا على مشروع إعادة تأهيل التوربينات والمولدات الكهربائية بالسد العالي، حيث إن المولدات الحالية موجودة منذ سنة 1960، لذا خصص بنك التعمير الألماني مخصصات مالية قدرها 41 مليون يورو، بالإضافة إلى 2 مليون من الحكومة المصرية أي 43 مليون يورو في المجمل لإعادة تأهيل تلك المولدات، ومن المتوقع أن تنتهي التجديدات في 2028 أي أنها قد تستغرق 5 سنوات.
واستكمالاً لما يخص ملف الطاقة، تفقد السفير أيضاً، محطة بنبان لتوليد الطاقة الشمسية، وهي أكبر محطة توليد طاقة شمسية في أفريقيا، وقال السفير، إن عددا من الشركات الألمانية تساهم في هذا المشروع فمن المهم بالنسبة للحكومة الألمانية أن تتم زيادة نسبة إنتاج الطاقة من مصادر متجددة
وأضاف السفير هارتمان أنه تم تخصيص حوالي 42 مليون يورو أيضاً في أطار برنامج «نوفي»، لإنتاج الطاقة من الهيدروجين الأخضر.