الفنانة ليلى طاهر
تحتفل اليوم الإثنين 13 مارس، الفنانة ليلى طاهر، بعيد ميلادها الـ 81، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1942.
وقالت ليلى طاهر، في تصريحات خاصة ، إنها لا تفكر في العودة للفن بعد قرار الاعتزال ولا تفكر في الظهور الإعلامي أيضا، مضيفة: «كفاية الأعمال اللي قدمتها واتمنى إعادة عرض الأعمال القديمة لأن القنوات لا تهتم بها».
وأوضحت ليلى طاهر، أنها تحتفل بعيد ميلادها بشكل خاص مع محبيها والفنانين الذين شاركتهم الأعمال الفنية، وإنها تتلقى التهاني منهم في هذا اليوم إضافة إلى الصحفيين والإعلاميين الذين يحرصون على تهنئتها في هذه المناسبة.
وأضافت ليلى طاهر، أنها تتمنى أن يتم الإفراج عن الأعمال الفنية القديمة التي أحبها الجمهور لكن لا تهتم القنوات بعرضها، مشيرة إلى أن هذه الأعمال لايجب أن ينساها الجمهور.
ليلى طاهر وحياتها
ولدت الفنانة ليلى طاهر في 13 مارس عام 1942م، واسمها الحقيقي شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، وهي من أصول تركية، وحصلت ليلى على بكالوريوس خدمة اجتماعية، لكنها كانت تحب الفن، الذي طغى على مهنتها.
تزوجت الفنانة ليلى طاهر 6 مرات، كانت أولها وهي في سن الـ 18 من رجل الأعمال محمد الشربيني، وأنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، ثم انفصلت عنه لتتزوج بعده المخرج حسين فوزي، ثم الصحفي نبيل عصمت.
كما تزوجت الفنانة ليلى طاهر للمرة الرابعة من الفنان يوسف شعبان، وهو الزواج الذي استمر 4 سنوات، ليكون الزوج الخامس هو الموسيقار خالد الأمير، وانفصلت عنه بعد 10 سنوات، لتتزوج من خارج الوسط الفني.
ليلى طاهر وبداياتها الفنية
دخلت الفنانة ليلى طاهر، مجال الفن من خلال فيلم «أبو حديد» مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1958م، ليصبح أول أعمالها الفنية، ثم اتجهت إلى التليفزيون، وعملت كمذيعة، مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960م، وجمعتها لقاءات كثيرة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ، الذي ساعدها وشجعها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج الهامة أبرزها برنامج « مجلة التليفزيون»، الذي استمر فترة طويلة.
اكتشفها رمسيس نجيب وأختار لها اسم بطلة من بطلات روايات احسان عبد القدوس، وسمت نفسها ليلى لحبها وعشقها الشديد للمطربة ليلى مراد.
شاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام منها: « الناصر صلاح الدين، لا تدمرني معك، عفوًا أيها القانون، الاحتياط واجب، المدمن، حكمت المحكمة، عاصفة من الدموع، ليالي ياسمين، تضحك الأقدار، الطاووس، قطة على نار، وزمان ياحب».