الداعية الإسلامية سعاد صالح تكشف اسرار حياتها العاطفية والشخصية
كتبت: آية جمال
تحدثت الداعيه الدكتورة سعاد صالح استاذة الفقه وعميدة كلية الدراسات الاسلامية بالأزهر الشريف عن تفاصيل حياتها واسرار حياتها الشخصية والعاطفية خلال الجزء الثامي من حوارها مع زينب عبدالله في برنامج حكايات زينب.
وقالت الداعية الإسلامية خلال حوارها مع برنامج حكايات زينب عن قصة كفاحها في الجانب العاطفى فى حياتها وقصة حبها مع الكاتب الصحفى الراحل سيد عبد الرؤوف الذى كان صديقًا لشقيقها وكيف بدأ هذا الحب بعبارة “مع السلامة ياحيبتى” التى قالها لها فى نهاية مكالمة تليفونية.
وأوضحت الدكتورة سعاد صالح لـ”تليفزيون اليوم السابع” دور زوجها الراحل الكاتب الصحفى سيد عبد الرؤوف فى حياتها وما وصلت إليه من مكانة علمية وكيف ساعدها وشجعها، مؤكدة أنها تقد لخطبتها عدد من الشيوخ المنتمين للأزهر بحكم كون والدها أحد مشايخ المعاهد الأزهرية ولكنها رفضتهم خوفاً من أن يحجم أحدهم من طموحها، مؤكدة أنه جمعها وزوجها عدة لقاءات فى منظمة الشباب فى الستينات.
كما كشفت أستاذ الفقه المقارن قصة زواج ابنها من فرنسية مسيحية، مشيرة إلى أنها هى التى نصحته بالزواج من أجنبية.
وتحدثت الدكتورة سعاد صالح عن تفاصيل علاقتها بزوجة ابنها الفرنسية وكيف تتعامل معها وعن حفيديها يونس والياس وباقى أفراد أسرتها.
وتطرقت الداعية الإسلامية خلال الحوار إلى قضية الحجاب وحكم من تخلعه بدعوى أنه يحول بينها وبين الرزق والعمل.
وأشادت الدكتورة سعاد صالح خلال حوارها مع برنامج حكايات زينب بحملة “أخلاقنا الجميلة” التى تتبناها الشركة المتحدة للإعلام، موضحة كيف تعود الأخلاق إى مجتمعاتنا العربية والإسلامية بالعودة إلىى الدين سواء الإسلامى أو المسيحى.
وكان من أبرز وأهم التصريحات التى جاءت على لسان الدكتورة سعاد صالح خلال هذا الحوار مايلى:
– قصة حبى بدأت عندما سمعت كلمة “ياحبيبتى” فى مكالمة تليفونية
– نصحت ابنى يتجوز أجنبية فتزوج من فرنسية مسيحية
– رفضت الزواج من أزهريين خوفاً من تحجيم طموحاتى
– زوجى كان شقى وهدايته كانت على إيدى
– أبى تنبأ بأن أكون داعية إسلامية وتقابلت مع زوجى فى منظمة الشباب
– مفيش مبرر لخلع الحجاب لا تقولى شغلى ولا جوزى رافض
– مبسوطة من حملة أخلاقنا الجميلة وإعلاناتها تقدم مضمون هادف وجاذب.