كتب: أحمد عبده
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، “جيرالد دارمانين”، أن الشخص المعتقل على خلفية حادث إطلاق النار الذي إستهدف مركزاً ثقافياً للآكراد في أحد أحياء باريس، “فرنسي الجنسية ومعروف لدى السلطات، لكن ليس في سياق التطرف السياسي، ولم يكن معروفا للمخابرات”.
وقال “دارمانين” للصحفيين، خلال تفقده موقع الحادث، حسبما ذكرت قناة “فرانس ٢٤” اليوم الجمعة، أن الدوافع الدقيقة وراء الهجوم غير معروفة حتى الآن، ويبدو أن منفذ الحادث تصرف بشكل منفرد.
وأكد وزير الداخلية أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” يتابع الوضع عن كثب، وأن السلطات تبذل قصارى جهودها لكشف ملابسات الحادث.
وأودى الحادث الذي بحياة “٣” أشخاص وتسبب في إصابة “٣” آخرين أحدهم في حالة حرجة، إندلعت إشتباكات بين عدد من المتظاهرين الغاضبين المتجمهرين بالقرب من موقع الهجوم وبين قوات الشرطة التي حاولت تفريقهم بإطلاق قنابل الغاز .
الخارجية البريطانية تدعم فرنسا، والإدعاء العام يرجح “الدافع العنصري”
أعرب وزير الخارجية البريطاني، “جيمس كليفرلي”، عن إستعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم لباريس على خلفية حادث إطلاق النار.
وفي تغريدة له على موقع “تويتر”، اليوم الجمعة – “أنباء مأساوية عن إطلاق النار في باريس اليوم، أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم، المملكة المتحدة مستعدة لتقديم الدعم بأي طريقة ممكنة”.
يشار إلى أن مكتب الإدعاء العام الفرنسي أعلن اعتقال شخص يبلغ من العمر 69 عاما على خلفية الحادث، ولفت إلى أن المشتبه به لديه سجل سابق لدى الشرطة، بما في ذلك إعتقاله لمهاجمته المهاجرين الذين يعيشون في الخيام، الأمر الذي يرجح وجود دافع عنصري وراء إطلاق النار
