كتب: أحمد عبده
أكد الدكتور علي المصيلحي- وزير التموين والتجارة الداخلية أنه بعد التوافق بين الوزارة ووزارة الزراعة، وزعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب الأستاذ أشرف رشاد، ورئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اللواء هشام الحصري تم
زيادة أسعار توريد قصب السكر إلى ١١٠٠ جنيه للطن هذا العام، وبنجر السكر إلى ١٠٠٠ جنية للطن.
وأكد وزير التموين، أن الأسعار الجديدة لقصب السكر وبنجر السكر رُعي فيها إرتفاع أسعار مدخلات الإنتاج بعد إرتفاع أسعارها عالمياً، ومراجعة أسعار السكر العالمية آخر (٣) شهور ومراجعة مستلزمات الإنتاج من جانب وزارة الزراعة،
وأن الهدف من زيادة الأسعار هذا العام جاء لإحداث التوازن المطلوب بين تكلفة الانتاج وكذلك التوريد لتحقيق الربحية للمزارع.
وقدم الدكتور علي المصيلحي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديمه الدعم اللازم لزيادة أسعار التوريد هذا العام، وأيضا لوزارة الزراعة ووزارة المالية، وأعضاء مجلس النواب، وزعيم الأغلبية، ورئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب الذين توافقوا على الأسعار الجديدة.
وأشار سيادته إلى إنخفاض كميات استيراد السكر هذا العام والتى بلغت ٣٠٠ ألف طن بدلاً من ٤٠٠ ألف طن العام الماضي.
الدولة تسعي لشراكة “الخاص” في إنشاء المحطات والزراعة
صرح الدكتور/ أيمن عيش – مدير معهد المحاصيل السكرية خلال الإجتماع، أن الوزارة عملت على إستنباط أنواع جديدة من شتلات قصب السكر مع تغير أنماط الزراعة من التقليدية إلى الحديثة بإستخدام التكنولوجيا الحديثة، من أجل زيادة معدلات الانتاجية في الفدان،
وتم إنشاء محطات خاصة بالشتلات في كوم اُمبو و إدفو، لزيادة إنتاجية الفدان والنسب السكرية بالمحصول،
وأكد “عيش” أن بعض هذه المحطات قد دخل الخدمة والآخرين سوف يدخلا الخدمة بداية عام ٢٠٢٤، وأن الدولة تسعى لإشراك القطاع الخاص في زراعة هذا المحصول الاستراتيجي الهام، من خلال إنشاء محطات الشتلات وزراعة مساحات كبيرة من قصب السكر وبنجر السكر.
وصرح المتحدث الرسمي للوزارة، الأستاذ أحمد كمال أن المخزون الاستراتيجي من السكر يتعدى “٣” أشهر، وأن موسم توريد قصب السكر سوف يبدأ منتصف يناير القادم، وبنجر السكر منتصف فبراير القادم، وأن إنتاج مصر من السكر وصل إلى ٩٠ %.