بدأ الغناء منذ الطفولة واكتفى بالشهادة الثانوية ليتفرغ للفن.. وائل جسار يتم عامه الـ 46

تقرير: ياسمين ياسر
مطرب لبناني تميز بصوته القوي وإحساسه المرهف، قدم عددا من الألبومات الفنية المميزة التي جعلت شعبيته تتجاوز لبنان ليحظى بانتشار واسع لدى الجمهور العربي وعلى مستوى العالم، إنه النجم اللبناني وائل جسار.
على مدار أكثر من 30 عاما نجح جسار في تحقيق نجاح كبير منذ ألبومه الغنائي الأول، كما صور عددا كبيرا من الأغاني بطريقة الفيديو كليب بجانب غناء عدد من تترات أشهر الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية.
نشأته وتفرغه للفن
ولد وائل محمد وهبي جسار في يوم 22 نوفمبر عام 1976، بمحافظة البقاع في لبنان، وأحب الغناء منذ كان صغيرا، وفي وقت فراغه بدأ وائل في إحياء السهرات الفنية بجانب دراسته عندما كان بعمر الثامنة، واستمر جسار في الغناء بجانب الدراسة حتى انتهى من المرحلة الثانوية، ليكتفي حينها بالشهادة الثانوية والالتفات إلى ما هو أهم من وجهة نظره، ليبدأ مسيرته الاحترافية المميزة التي حقق خلالها نجاحا كبيرًا وصل به إلى جميع بلاد العالم العربي.
بدايته الفنية
لم تكن الموهبة كافية لجسار حتى يعتبر نفسه فنانا، فقرر دراسة الغناء لزيادة قدراته الغنائية، وقام بدراسة الموسيقى على يد الأستاذ جورج روفايل والأستاذ محسن معوض، وإلى جانب دراسة الموسيقى اتقن وائل العزف على آلة العود.
غنى وائل في بدايته لعمالقة الغناء العربي ومنهم كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في المناسبات وحفلات القرية التي يسكنها، وكان لدي المطرب الشاب أحلاما كبيرة تتجاوز حدود قريته والقرى المحيطة بها، وكان يحلم بالغناء في أشهر المدن اللبنانية والمشاركة في المهرجانات الغنائية الكبرى، فأطلق أول ألبوماته الغنائية في عام 1996 بعنوان “ماشـي” وحقق نجاحًا كبيرًا على المستوى اللبناني والعربي، وضم الألبوم عددا من الأغاني المميزة منها “آه يا ليل”.
وبعد عامين وردًا على النجاح الذي حققه جسار في أول ألبوم له، أصدر وائل البوم جديد باسم “أمروا الحبايب” وتوالت أعماله حينها واحدة تلو الأخرى ثم ألبوم “صبرك يا قلبي” عام 1999 حتى جاء عام 2001، والذي كان البداية الحقيقة لنجاح وائل جسار كمغني فتحمس وقتها، وأطلق ألبوم “الدنيا علمتني”، والذي حقق نجاحًا كبيرا على مستوى الوطن العربي.