ارتفاع معدلات الاصابة بأمراض القلب بين الشباب فى مصر

كشفت وزارة الصحة عن تزايد حالات الإصابة بأمراض القلب من. الفئات العمرية من 20 إلى 40 عاما ، مؤكدة أن أسلوب الحياة غير الصحى والتوتر من أبرز الاسباب.”ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الشباب في مصر”

وأكدت الوزارة أن أمراض القلب والأوعية الدموية تمثل نحو 46٪ من حالات الوفاة السنوية في مصر،ووفقا لوزارة الصحة يبلغ متوسط الوفيات السنوية في مصر حوالى 500,000 شخص .

وفي هذا السياق ، تواصلت مؤسسة مجدى يعقوب الأمراض وابحاث القلب بأسوان دورها الحيوى فى علاج الحالات المعقدة، وخصوصا بين الاطفال والشباب، ويقدم المركز خدمات مجانية على أعلى مستوى من الخدمة ، حيث يستقبل. أكثر من 12 ألف حالة سنويا ، ويضم أكثر من 300 سرير مخصص للرعاية المتقدمة والحرجة.

من جانبه ، دعت وزارة الصحة العالمية إلى ضرورة التركيز على التوعية الصحية وتغيير النفط الحياة ، مشدده على أهمية الرياضة والغذاء المتوازن والابتعاد عن التدخين كأدوات رئيسية الوقاية من امراض القلب،حيث قامت وزارة الصحة بمبادره 100مليون صحة للكشف عن امراض مزمنه وانشاء وحدات قلب متخصصه في بعض المستشفيات

ودعت الوزارة المواطنين إلى عدم تجاهل أي أعراض صحية تتعلق بالقلب ، مثل ضيق التنفس أو آلام الصدر والتوجه فورا الأقرب وحدة صحية لإجراء الفحوصات اللازمة.

إن مشكلة ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الشباب في مصر أصبحت من القضايا الصحية الملحة التي تتطلب اهتماماً كبيراً من جميع الجهات المعنية. ففي ظل التغيرات السريعة في نمط الحياة، يواجه الشباب تحديات كبيرة في الحفاظ على صحتهم القلبية بسبب العادات اليومية غير الصحية مثل النظام الغذائي غير المتوازن، وقلة النشاط البدني، والضغوط النفسية. كما أن التزايد المستمر في أعداد المدخنين بين الفئات العمرية الأصغر يساهم بشكل كبير في تفاقم هذا الوضع الصحي، مما يفرض على المجتمع ضرورة تبني سياسات وقائية شاملة تهدف إلى الحد من انتشار هذه الأمراض.

من هنا، تبرز أهمية المبادرات الصحية مثل “100 مليون صحة” التي تركز على إجراء الفحوصات والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، بما فيها أمراض القلب، وبالتالي التقليل من المخاطر المستقبلية. ولا يقتصر الأمر على الفحص الطبي فقط، بل يجب أن يترافق مع حملات توعية تهدف إلى تغيير سلوكيات الأفراد وتعريفهم بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام، اتباع نظام غذائي متوازن، والابتعاد عن العادات الضارة مثل التدخين.

وعلى الرغم من التحديات، إلا أن التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات الصحية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليص أعداد المصابين بأمراض القلب، وضمان مستقبل صحي للأجيال القادمة.