بيان عاجل من الأرصاد: كتلة غبارية تسيطر على البلاد وتحذيرات من انخفاض الرؤية وانكسار الحرارة مساءً

أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بيانًا عاجلًا صباح اليوم الثلاثاء، 8 إبريل 2025، حذّرت فيه من استمرار موجة الطقس الحار والنشاط الملحوظ للرياح المثيرة للرمال والأتربة، والتي تؤثر بشكل واسع على مختلف أنحاء الجمهورية، وسط توقعات بانكسار الحرارة مع حلول المساء.”استمرار موجة الطقس الحار والنشاط الملحوظ للرياح المثيرة للرمال والأتربة على مختلف أنحاء الجمهورية”.

وبحسب بيان الأرصاد، تسجل درجات الحرارة ارتفاعًا كبيرًا على أغلب المحافظات، حيث بلغت العظمى في القاهرة الكبرى 35 درجة مئوية، بينما سجل جنوب الصعيد 40 درجة مئوية، مع نشاط واضح للرياح المحملة بالأتربة التي تسببت في تراجع مستوى الرؤية الأفقية، خاصة في الطرق الصحراوية والمناطق المكشوفة.

وأشارت الهيئة إلى اضطراب محتمل في حركة الملاحة البحرية على خليج السويس وخليج العقبة نتيجة لنشاط الرياح، كما كشفت صور الأقمار الصناعية عن كميات كبيرة من الرمال والأتربة في مناطق الصحراء الغربية، نتيجة منخفض خماسيني قوي، تتحرك تأثيراته نحو شمال ووسط البلاد ومدن القناة.

ونصحت الأرصاد بعدم التواجد تحت الأشجار أو أعمدة الكهرباء واللافتات الإعلانية، وتهدئة السرعة أثناء القيادة، خاصة في المناطق المتأثرة بانخفاض الرؤية،كما شددت على ضرورة ارتداء الكمامات وتجنب الخروج لمرضى الجهاز التنفسي والحساسية إلا للضرورة القصوى.

وتوقعت الهيئة انكسارًا في درجات الحرارة مع دخول الجبهة الباردة القادمة من الغرب والمصحوبة برياح شمالية غربية، وذلك بحلول ساعات الليل، ما سيؤدي إلى تراجع في درجات الحرارة تدريجيًا بدءًا من مساء اليوم.

ويُذكر أن كتلة الغبار الحالية تُعد من الظواهر المعتادة في مثل هذا التوقيت من العام، نتيجة التغيرات الجوية الموسمية المصاحبة لفصل الربيع.”استمرار موجة الطقس الحار والنشاط الملحوظ للرياح المثيرة للرمال والأتربة على مختلف أنحاء الجمهورية”.”استمرار موجة الطقس الحار والنشاط الملحوظ للرياح المثيرة للرمال والأتربة على مختلف أنحاء الجمهورية”.

تؤثر التغيرات الجوية في فصل الربيع على معظم مناطق العالم، ومن ضمنها مصر، حيث تشهد البلاد في هذه الفترة من كل عام حالات من الطقس الحار والنشاط الملحوظ للرياح، ما يؤدي إلى العديد من الظواهر الجوية مثل العواصف الرملية والغبارية. تشكل هذه التغيرات تحديًا للأنشطة اليومية والحركة المرورية، وتستدعي اتخاذ تدابير وقائية لحماية الأفراد والممتلكات. يعتبر “المنخفض الخماسيني” أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى مثل هذه الظروف، حيث يرافقه ارتفاع في درجات الحرارة وظهور كميات كبيرة من الأتربة التي تتسبب في تدهور الرؤية، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية في العديد من المناطق. كما أن هناك مخاوف من تأثير هذه الظواهر على الصحة العامة، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية وحساسية، وهو ما يزيد من أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة والاهتمام بتحذيرات الأرصاد الجوية لتجنب المخاطر.”استمرار موجة الطقس الحار والنشاط الملحوظ للرياح المثيرة للرمال والأتربة على مختلف أنحاء الجمهورية”.