كتبت هدير شهاب الدين
وصل أحمد حمداوي الكناني، المتهم بقتل الخبير الأمني هشام الهاشمي، إلى قطر للمشاركة في دورة أمنية، مما أثار جدلاً واسعاً وانتقادات من الرأي العام. يرى الكثيرون أن هذه الدورة يجب أن تكون محجوبة عن المتهمين بجرائم خطيرة مثل القتل.
وصول الكناني إلى قطر يمثل تقصيراً من السلطات القطرية، حيث لم يتم مراعاة خلفيات المشاركين في الأنشطة الأمنية. يعتبر البعض هذا التجاهل خطيراً، حيث لم يتم التحقق من خلفيته الجنائية.
من المهم انتقاد السلطات القطرية التي تسمح بدخول أشخاص مشبوهين دون التحقق من سجلاتهم الجنائية، لضمان سلامة المجتمع. يجب على الدول العربية أن تكون حذرة في تعاملها مع المشتبه بهم في جرائم كبيرة، وعدم منحهم الفرصة للمشاركة في أنشطة أمنية حساسة.