أفادت وسائل الإعلام السورية صباح اليوم بسقوط النظام السوري بيد المعارضة وهروب الرئيس بشار الأسد عبر طائرته الخاصة إلى وجهة غير معلومة. وقد خرج المواطنون السوريون إلى الشوارع احتفالًا بهذا التطور التاريخي، معربين عن فرحتهم وسعادتهم بإسقاط نظام الأسد. ونشرت بعض المصادر صورًا متداولة تُظهر إطلاق سراح المعتقلين من بعض السجون السورية، كما أفادت تقارير بأن بعض هؤلاء المعتقلين كانوا يُعتقد أنهم قد قتلوا على يد النظام منذ فترة طويلة.
وفي مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام السورية، ظهر معتقلون كانوا في سجون الأسد وهم يؤكدون أن المعارضة أطلقت سراحهم قبل نصف ساعة من تنفيذ حكم الإعدام.
في سياق هذه الأحداث المتسارعة، ناشدت فصائل المعارضة السورية، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني، دول الجوار بعدم القلق من الوضع الحالي في سوريا، مؤكدين أن هذه الأزمة ما هي إلا مسألة وقت قبل أن تنتهي الفوضى. ودعت الفصائل السورية المهاجرين في الخارج للعودة إلى «سوريا الحرة».
من جهة أخرى، أدانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية اقتحام سفارتها في دمشق من قبل قوات المعارضة السورية. وأشار مسؤول في الحرس الثوري الإيراني إلى أن سقوط النظام السوري يمثل بداية النهاية لما وصفه بـ«جدار برلين» في محور المقاومة الإيراني.
وقد أظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة دخول عدد من المواطنين إلى منزل بشار الأسد في دمشق. وأكدت بعض المصادر أن الأسد ليس موجودًا في أي مكان في العاصمة، مع غياب تام للحرس الرئاسي المعتاد حول مقر إقامته.