اعلن وزير الخارجية المصري عن تأكيد موقف مصر الثابت والمبدئي في دعم أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية. جاء هذا التصريح في سياق اجتماعات دبلوماسية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة الأوضاع الراهنة في سوريا.
أكد الوزير على أن استقرار سوريا يمثل أولوية قصوى لمصر، مشيرًا إلى أن القاهرة ستواصل دعمها الكامل للشعب السوري في مواجهته للتحديات الأمنية والسياسية. وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الصراع ويضمن عودة الأمن والاستقرار.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه سوريا تصاعدًا في التوترات الأمنية، مما يزيد من أهمية الدعم الدولي والإقليمي لتحقيق السلام. الوزير أشار إلى أن مصر تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين لتحقيق تسوية سلمية تضمن حقوق الشعب السوري وتخفف من معاناته.
الاجتماعات الدبلوماسية التي عقدها الوزير شهدت أيضًا مناقشات حول كيفية تقديم المزيد من الدعم الإنساني للشعب السوري، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بمجرد تحقيق الاستقرار.
يؤكد هذا الموقف المصري الثابت التزام القاهرة بدعم جهود السلام في المنطقة، والعمل على تحقيق مستقبل أفضل لسوريا وشعبها. الوزير أعرب عن أمله في أن تتمكن الجهود الدولية من إنهاء الصراع وتعزيز الاستقرار في سوريا