سياسة

أيمن محسب: مصر لن تسمح بالمساس بكرامة أبنائها.. وحملات التشويه مصيرها الفشل

كتبت/ إسراء حموده أبوالعنين

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الإفراج عن المواطن المصري أحمد عبدالقادر “ميدو” في لندن، بعد التدخل السريع للدولة المصرية، يعكس بوضوح أن كرامة المصريين خط أحمر لا يُسمح بالمساس به، مشددًا على أن حماية أبناء الوطن في الداخل والخارج تأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية.

 

وأشار محسب إلى أن التحرك العاجل الذي قادته وزارة الخارجية، بتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتنسيق مع السفارة المصرية في لندن، يجسد قوة الدولة المصرية وقدرتها على صون حقوق مواطنيها، مضيفًا أن هذه الرسالة تبعث بالطمأنينة للجاليات المصرية بالخارج بأن الدولة لا تتأخر عن نصرتهم.

 

وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية أن ما تتعرض له السفارات المصرية من استهداف متكرر في الخارج ليس محض صدفة، وإنما يدخل ضمن مخطط ممنهج يهدف لتشويه صورة الدولة المصرية وتحميلها أزمات لا علاقة لها بها، وفي مقدمتها ما يجري في غزة. وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول إلصاق مسؤولية الكارثة الإنسانية بمصر، بينما الاحتلال الإسرائيلي هو من يفرض الحصار ويمنع وصول المساعدات، في محاولة للتمهيد لمخطط التهجير.

 

وشدد محسب على أن هذه الحملات لن تغير من الحقائق، فمصر كانت وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، وقدمت تضحيات جسام دفاعًا عنها، مؤكدًا أن التاريخ يشهد على المواقف المصرية الثابتة منذ البداية وحتى اليوم.

 

ولفت إلى أن مصر تتحرك حاليًا على عدة مسارات متوازية: دبلوماسيًا عبر اتصالاتها الدولية لوقف العدوان، وإنسانيًا من خلال إدخال المساعدات رغم العراقيل، وسياسيًا بدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

 

واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن الحملات الموجهة ضد مصر هدفها إضعاف دورها وإحراجها أمام المجتمع الدولي، لكنها ستفشل كما فشلت سابقًا، قائلا: “الإفراج عن الشاب المصري في لندن كان دليلًا عمليًا على قوة الدولة المصرية وعدالة مواقفها، فهي قادرة على حماية أبنائها والدفاع عن أشقائها الفلسطينيين في الوقت نفسه.”

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: