تصاعدت حالة من الغضب داخل نادي الزمالك وبين جماهيره عقب الحملة الإعلانية الجديدة التي أطلقتها شركة الاتصالات الراعية للنادي الأهلي والتي أثارت جدلا واسعًا بسبب ما وصفه البعض بأنه إسقاطات غير لائقة على القلعة البيضاء.
جماهير الزمالك أعربت عن غضبها من مضمون إعلان الشركة معتبرين أنه يتضمن إيحاءات تسيء لنادي الزمالك خاصة في توقيت حساس يشهد توترًا إعلاميًا وجماهيريًا بين قطبي الكرة المصرية.
الانتقادات لم تأت فقط من الجماهير بل شملت أيضا مسؤولين داخل الزمالك أبرزهم عمرو أدهم عضو مجلس الإدارة الذي هاجم الحملة بشدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس تويتر سابقًا وقال إن إعلان شركة الاتصالات بقصد أو بدون قصد يحمل إسقاطا لا يليق بنادٍ بحجم الزمالك.
وأشار أدهم إلى أن الإعلان يخالف القواعد المهنية المعروفة عن الشركات الكبرى التي تحترم المنافسين ولا تسمح بوجود محتوى قد يُفهم منه التقليل من نادٍ منافس موضحًا أن إدارة الشركة ومالكيها في المقر الرئيسي لو اطلعوا على الإعلان لما وافقوا عليه.
كما أكد أن هذا النوع من الإعلانات غير مقبول في أي دولة خليجية لما يحتويه من رسائل قد تثير التعصب وتغذي الانقسام بين الجماهير.
وفي نفس السياق خرج أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق بتصريحات نارية معبرًا عن غضبه مما ورد في الإعلان ودعا جمهور الزمالك إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه الشركة التي اعتبر أنها تجاوزت الحدود وأن إعلانها مليء بالأحقاد ويعمق الانقسام الرياضي.
الإعلان المثير للجدل لم يذكر الزمالك بالاسم لكنه تضمن مشاهد وعبارات وصفها كثير من المتابعين بأنها تلميحات مسيئة للفريق الأبيض مما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي ودفع البعض إلى المطالبة بمقاطعة الشركة.
وتُعد شركة الاتصالات واحدة من أبرز الرعاة للنادي الأهلي وتكثف عادة من حملاتها الدعائية في توقيتات مفصلية مثل نهاية الموسم أو الاحتفال بالبطولات لكن الحملة الأخيرة قلبت الموازين وفتحت بابًا جديدًا من الخلاف بين جماهير القطبين.