أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن موقف مصر ثابت وراسخ في رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم،
مشددًا على أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يمكن القبول به تحت أي مسمى أو ذريعة.
وأوضح شكري، في تصريحات صحفية، أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات السياسة الخارجية المصرية،
وأن أي محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي أو الجغرافي للأراضي الفلسطينية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن مصر تواصل جهودها بالتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة،
وتثبيت التهدئة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة،
مشيرًا إلى ضرورة العودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين.
وجدد وزير الخارجية دعوته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال،
وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
