كتبت/نيره جمال
ضعف شخصية طفلك ما هو إلا انعكاس لشخصيه جميلة ورائعة تحمل الكثير من المشاعر والحب لنفسه وللآخرين، لكنه حساس للغاية تجاه المواقف المختلفة التي يواجهها في يومه، وهذا الضعف ليس مرتبط بما يحمله الطفل من مشاعر طيبة ولكنه نتيجة عكسية للتعامل الخاطىء مع هذا النوع من الأطفال وهي ثقافة يجهلها أغلب الأهالي في ردود أفعالهم مع أطفالهم أثناء تربيتهم معتقدين أنهم يتبعون خطوات صحيحة لتقوية شخص الطفل. يقدم ليكى موقع الأجواء فى اليوم. العالمى للطفل طرق تعزيز ثقة طفلك بنفسه..
1-مشاعر طفلك يجب أن تكون في أول قائمة الأولويات، حيث يجب على الأم تقبلها وفهمها ليثق بها الطفل وعندما يشعر بالغضب أو الإستياء يجب ان يكون الحضن هو اللغة الأولى والأساسية.
2-شجعى طفلك من خلال إعطائه مكافأة رمزية نظراً، لقيامه ببعض الأعمال مثل الأعمال المنزلية أو التفوق فى بعض الأنشطة الرياضية أو الفنية.
٤- التركيز على إيجابيات الطفل وعدم ذكر سيئاته بشكل واضح أمامه، حتى تمنحي طفلك قدر كافي من الثقة في النفس يساعده على تقبل شخصيته.
٥- علمى طفلك أن كل البشر يخطئون، وأخبره «أنه ليس ضروريا أن تكون مثاليا كي يحبك الآخرون» وإجعلي وقت تقويم أخطاء ابنائك كافيا، لأن هناك بعض الأخطاء يمكن تصحيحها في الحال، والبعض الآخر يتطلب وقتا أطول، كي يتعلم الأطفال سلوكا جديدا.
٦- عودي طفلك يستخدم مهاراته التي لا يراها وجربي معه أن ينمي مواهب دفينة بداخله كالموسيقى والرسم والرياضة ولا تجبريه على فعل ما لا يريد.
٧- لا تعتذري عن تصرفات طفلك، إذا رآك طفلك تعتذرين للجميع في كل مرة يبكي أو يهرب أو يبتعد عن تكوين صداقات ستضعف شخصيته أكثر، ويفقد ثقته بنفسه تمامًا.
٨- إذا كان طفلك ضعيف الشخصية فلا تضعيه في موقف يظهر فيه هذا الضعف بوضوح، على سبيل المثال: اصطحابه في أماكن تجمعات كبيرة ممتلئة بأشخاص غرباء. استبدلي ذلك بدوائر قريبة وصغيرة العدد ببطء دون أن يشعر بالضغط.
٩- ساعديه في مواجهة مخاوفه والإعتماد على نفسه في أغلب المواقف إذا لم تكوني موجودة وحل الأزمات المختلفة حتى ولو بأبسط الطرق كالتمثيل واستخدام القصص والحكايات اليومية ليسترجع منها ما يريد ويستخدمها في المواقف اليوميه.
١٠- علمي طفلك ودربيه جيدًا قبل تعرضه لأي موقف في المستقبل، قبل دخول المدرسة أو الحضانة على سبيل المثال
