
دراسة حديثة نُشرت على موقع Psychology Today من التأثيرات السلبية لتلوث الهواء الداخلي على صحة الأطفال، مؤكدة أن جودة الهواء داخل المنزل تؤثر بشكل مباشر على تطور أدمغة الصغار.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال يتنفسون كميات أكبر من الهواء مقارنةً بأوزانهم، مما يجعلهم أكثر عرضة لمواد ضارة قد تسبب تراجعًا في معدل الذكاء، وزيادة في فرص الإصابة باضطرابات نقص الانتباه وفرط الحركة، إلى جانب تأخر النمو العصبي والمعرفي.
وأكد الباحثون أن الحلول الوقائية متاحة وسهلة التطبيق، مثل تحسين التهوية داخل المنازل، والحد من استخدام المواد الكيميائية مثل المعطرات والشموع العطرية، فضلًا عن استخدام فلاتر هواء من نوع HEPA أو أنظمة HVAC المتطورة.
وتأتي هذه النتائج ضمن دعوة أوسع للاهتمام ببيئة الطفل اليومية، حيث يلعب الهواء النقي دورًا حيويًا في بناء دماغ سليم وصحة نفسية مستقرة.