
قامت النيابة العامة، التحقيق بعرض حلاق، بقتل طفل ذبحا فى بلبيس، على الطب النفسي، وإعداد تقرير مفصل عن حالته الصحية، كما كلفت باستعجال التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
استقبل قسم شرطة بلبيس بمديرية أمن الشرقية من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة المركز، بعثوره على جثة طفل 6 سنوات، مقيم بذات الناحية، داخل محل تصفيف الشعر، محل حلاقة، خاص به كائن بالطابق الأرضي بمنزله، عقب عودته للمحل وترك بابه مفتوحا، ومصاب بجرح ذبحي بالرقبة، وبجواره سلاح أبيض.
تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية، ومن خلال التعامل الفني، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكب الواقعة وهو شقيق زوجة المبلغ، مقيم بذات الناحية ويعاني من اضطرابات ذهنية وسبق حجزه بمستشفى للصحة النفسية.
تعرف على حكم الشرع فى ارتكاب مريض نفسى جريمة قتل
قال الشيخ صالح محمد عبد الحميد عضو لجنة الفتوى بالأزهر، إن الإنسان وقت رفع التكلفة عنه لا يحاسب عما يرتكب من أفعال، موضحا أنه لو ارتكب شخص جريمة، وكان مريضا نفسيا أو ادعى ذلك، فإن الطبيب هو من يحدد تغيب عقله من عدمه.
و أضاف الشيخ صالح ، تعليقا على حكم الشرع فى ارتكاب المريض النفسى لجريمة القتل، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ” “رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل”، موضحا أنه لو ثبت أنه ارتكب جريمة القتل وقت رفع التكلفة، يكون فى حكم المجنون، وهذا ما يثبته الطبيب بالوقائع والدلائل.
وأشار، إلى أنه يكون مثل النائم أثناء نومه لا يحاسب عما يصدر منه من أفعال، مؤكدا أن العقل حينما يغيب يرتكب الإنسان أى فعل.