فن

القارئ “كمال عبد العال” في حوار خاص مع جريدة “الأجواء”

حوار: ياسمين ياسر

القارئ كمال عبد العال

 

قارئ يتلو القرآن كسلاسل من الذهب، وذلك لأنه لديه صوت مميز في قراءة القرآن، وعُرف بحبه الشديد له، فهو يبذل قصارى جهده من أجل أن يبدع في قراءته، يبلغ من العمر 20 عاما، وهو طالب في كلية التربيه النوعيه قسم حاسب آلي، ويرجع الفضل فيما وصل إليه إلى والده رحمة الله عليه، إنه القارئ الشاب “كمال عبدالعال”

 

مرحبا بك أستاذ كمال عبد العال

 

اولا: حدثني عن نفسك يا أستاذ كمال؟

 

أنا القارئ كمال عبد العال من قرية ششتا مركز زفتي الغربية، عمري 20 سنة.

 

 

ماذا عن بدايتك مع حفظ القرآن الكريم وعلي يد من تعلمت؟

 

بدأت في حفظ القرآن الكريم منذ صغر سني في سن السابعه من عمري، علي يد شيخي ومعلمي الجليل الشيخ ابي واحد من مشايخ القرية، وبدأ في اصطحابي للحفلات الدينية في سن العاشرة.

 

 

ما ذكرياتك مع شهر رمضان؟

 

شهر رمضان شهر الرحمة والبركة والمغفرة، وهو شهر مبارك اذهب فيه إلى المسجد وعطف حلقات مع المشايخ وأقرأ على لديهم القرآن الكريم.

 

 

مارأيك في الذين يسيئون للقرآن الكريم فى الفضائيات وفى المآتم حتي جعلوا القرآن الكريم كأنه غناء؟

 

لايجوز هذا في فعل القرآن الكريم ؛ لأن القرآن الكريم أعظم كتاب عند الله سبحانه وتعالي ولا يجوز التعدي علي حد من حدود الله وهو القرآن الكريم

متى بدأت القراءة أمام الناس؟

 

في ندوة كانت في الجامعه و أصبحت إماما في بعض الصلوات في المسجد بجوارنا.

متى كانت بداية شهرتك ومعرفة الناس بك؟

 

ما بعد الجامعة وتنزيلي للفيديوهات بصوتي علي بعض مواقع السوشيال ميديا أبرزها التيك توك والفيسبوك وحصلت على إقبال كبير من الناس.

 

هل وجدت صعوبة أثناء حفظك لكتاب الله في الصغر؟ أم كان الأمر طبيعيًا؟

 

أكيد كان في صعوبة بعض الوقت بحكم إني كنت طفل وبلعب كثير ولكن خير العمل أدومه وإن قل فأنا كنت أذهب إلى الكتّاب كل يوم طوال السنة مما ساعدني في إنجاز الحفظ حتى أحببت الكتاب لأن الشيخ كان يحبني حتى وإن قسى عليا أو ضربني وأحيانًا (بالفلكة) لكن كل ذلك كان لأجل مصلحتي.

 

-القرآن له منزلة ومكانة عظيمة فماذا علمك القرآن على مدار السنوات السابقة؟

 

علمني الصبر في حفظه ومراجعته ومن قرائتي في تفسير آياته والإعجاز في التناسق به والدقة الغير متناهية في معانيه، ومع تفسير كل آيه يضيف للقلب نور

 

تزويد الفصاحة ومخارج الحروف وإني أستطيع أن أتحدث بلغة عربية بمخارج صحيحة

 

والأهم هي صحبة القرآن على مدار السنين هي أفضل صحبة على الإطلاق حقيقي.

 

وأيضًا جعلني أعلم قصص الأنبياء وأحكام كثيرة في الدين ومعاني تلامس القلب.

 

-القرى وبعض المدن كانت تتميز بانتشار ظاهرة الكتاتيب في تحفيظ القرآن الكريم فهل في اختفائها آثر ؟

 

بالفعل، الدنيا تطورت قليلً حتى في القرى أصبحت الحضانات متواجدة بكثرة وهذا يعتبر أنهى مسيرة الكتاتيب بصورة كبيرة.

القارئ "كمال عبد العال" في حوار خاص مع جريدة "الأجواء"
القارئ “كمال عبد العال” في حوار خاص مع جريدة “الأجواء”

هل سبق لك الذهاب إلى أي مكان للتدريب على صوتك أم كانت موهبة مكتسبة فقط؟

 

لا لم أذهب، ولكن كنت أأذن فقط.

 

 هل سبق لك وقلدت أصوات شيوخ؟

 

نعم وأبرزهم:

الشيخ ياسر الدوسري

الشيخ ماهر المعيقلي

الشيخ خالد الجليل

الشيخ اسلام صبحي

الشيخ عبدالله مسعد

الشيخ عبد الناصر حرك

الشيخ عبد الفتاح الطاروطي

 

ما الطريق الذي يجب أن يسلكه قارئ القرآن الكريم في حياته؟

 

الطريق الذي يسلكه أي قارئ للقرآن الكريم هو طريق التقوى والإيمان والتواضع والإخلاص والرضي بالقليل لان القرآن الكريم رسالة ربانية وليس تجارة والإنسان الذي يكون مع الله تعالي ويحفظ ويجتهد ويخلص في الحياة مع نفسه والناس يستطيع أن يحقق ما يريد من خير بإذن الله تعالي.

 

والخلاصة يجب علي القارئ القرآن الكريم أن يكون بجوار عمله في تلاوة القرآن الكريم عمل آخر أي وظيفة يتكسب من وراءها بجانب فالرضي من القليل من المال في تلاوة القرآن الكريم بجانب عمله الآخر يبعده عن الرياء والتجارة.

 

-ماالدافع الذي جعلك تخضو تجربة الفيديوهات الدعوية بلغة الشباب؟

 

في البداية كانت فكرة تشجيعية من شقيقي يُدعى ” محمد مصطفى عبدالعال” يقوم بتقديم المحتوى معي ورؤيتنا إن بحكم إننا شباب وبنعاني من نفس الفتن والمشاكل فبنحاول ننصح بالطريقة اللي غيرنا يقدر يستوعبها ببساطة وبطريقة عرض مميزة، والحمد لله من أول “4” فيديوهات والتجاوب عليهم كان عظيم والمعلومات بتوصل بصورة واضحة.

 

-من وجهة نظرك هل يلقي حافظ القرآن الكريم اهتمامًا ومكانة كبيرة في البلدان العربية أم يحتاج لمزيد من الاهتمام؟

 

صراحة لا، الإهتمام قليل في المسابقات والتحفيز والتكريمات أعتقد نحن في حاجة لتنفيذ الكثير من الأفكار لتساعد النشأ أكثر لحفظ القرآن بسهولة.

 

هل هناك تكريمات أو جوائز حصلت عليها؟

في عام 2009 حصلت علي المركز الأول فى حفظ القرآن الكريم، وحصلت أيضا على الكثير من شهادات التقدير، وحصلت أيضا على جوائز مالية.

 

 

مِن من تلقيت الدعم والتشجيع؟

 

تلقيت الدعم والتشجيع من والدي رحمه الله عليه هو الذي له فضل كبير عليا وكان يشجعني في قراءة القرآن الكريم وتقديم ما لدي، وموجود الآن والدتي ربنا يحفظها هي الذي تدعمني دائما وبعضا من أصدقائي معى في الجامعه.

 

هل لديك مواهب اخرى غير تلاوة القرآن الكريم؟

 

لا ليس لدي مواهب أخري .

 

ماالخطوات التي تأمل تحقيقها الفترة المقبلة؟

 

أهم الخطوات

– أسجل القرآن كامل بصوتي

 

وإني أترك أثر بين الشباب وأكون نموذج حسن يُقتدى به.

 

مانصائحك للمقبلين على حفظ القرآن؟

 

المداومة (السر ف الإستمرار)

 

وإن الأمر سهل ويسير لإن ربنا ذكر في كتابه العزيز (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)

والصحبة أهم ما أذكره لأن صحبة السوء تلهيهم عن القرآن والصلاح.

 

وأضاف أن كل مشوار أو أي نجاح يرغب الإنسان في تحقيقه يجب أن يواجه عدد من الصعوبات، ويجب على كل إنسان أن يتخطى كل ذلك، بالصبر والعزيمة، فبعزيمته وإدراته القوية تخطي كل ذلك، وقام بتطوير نفسه ولم يجعل كلام الآخرين يؤثر به.

 

وأيضا عاوز أتكلم عن أغاني الاستوري بالموسيقى.”

إنّك تحط موسيقى على الاستوري، مش بتشيل ذنب الـ سمعها وتُفسد قلبه لأ أنت كمان بتشيل ذنب واحد بیجاهد نفسه إنه يبطلها، دا غير إن في حد ممكن يحب صوت المغني دا ويفضل يسمع كل أغانيه ويدمن نوع الأغاني دي، وينتكس ويبتعد عن الطاعة.

 

الموضوع ليس بھین ، “وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: