اخبار عالمية

فاغنر تهاجم ديليفكو وزيلينسكي يتوعد روسيا بالخسارة

كتبت / نيره جمال

قالت بريطانيا في تحديث استخباراتي دوري، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية شنت على الأرجح هجمات حول بلدتي فوليدار وبافليفكا في أوكرانيا، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وربما تسعى لإنشاء محور تقدم جديد في دونيتسك.

وجاء في التحديث أن “هناك احتمالاً واقعياً أن تواصل روسيا تحقيق مكاسب محلية في القطاع”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية “رويترز”.

وأضاف التقرير الاستخباراتي “ومع ذلك، فمن المستبعد أن يكون لدى روسيا عدد كافٍ من القوات غير الملتزمة (بمهام) في المنطقة لتحقيق نجاح كبير من الناحية العملياتية”.

من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجدداً ضرورة أن تحقق بلاده نصراً كاملاً، بعد عام تقريباً على بدء موسكو غزوها لبلاده.

وقال زيلينسكي، عقب زيارته لمدينة ميكولايف جنوب البلاد: “ينبغي أن يخسر الإرهاب الروسي في كل مكان وبكل طريقة سواء في ساحة المعركة وألا يبقى أي دمار في بلادنا”. مضيفاً “حتى نتمكن من إعادة بناء كل شيء وبالتالي إثبات أن الحرية أقوى”.

وأشار إلى أنه بجانب المبادرات الأمنية، فإن الأنشطة الإنسانية مهمة أيضاً، مشيراً على سبيل المثال إلى استعادة إمدادات المياه في ميكولايف التي دمرتها القوات الروسية.

وجاءت تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية “أ.ف.ب” بعد رحلته مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، حيث زارا الجنود الأوكرانيين الجرحى في مستشفى في مدينة ميكولايف الجنوبية.

وانضمت فريدريكسن إلى زيلينسكي الذي منح أوسمة للعاملين بالعيادة خلال الزيارة. كما زار الزعيمان الميناء البحري في المدينة، التي كان يبلغ عدد سكانها نحو 470 ألف نسمة قبل الغزو الروسي.

كما زارت فريدريكسن وزيلينسكي ميناء المدينة وتضمن منشوراً لزيلينسكي من جولة الميناء لقطات لصهاريج تخزين النفط التي دمرتها الهجمات الروسية.

ووصلت القوات الروسية الغازية إلى ميكولايف في مارس (آذار)2022 قبل أن تجبرها المقاومة الأوكرانية الشديدة على التراجع.

وواصلت المدفعية الروسية قصفها المكثف للمدينة حتى انسحبت القوات الروسية أخيراً في نوفمبر(تشرين الثاني) عبر دنيبرو، أو نهر دنيبر في خيرسون، على مسافة أقل من 70 كيلومتراً شرق ميكولايف. وتتواجد القوات الروسية حالياً على مسافة نحو 30 كيلومتراً جنوب ميكولايف.

وانضم وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن ووزير الدفاع جاكوب إيلمان ينسن إلى فريدريكسن في زيارة ميكولايف، وفقاً لصور التقطها صحفيون دنماركيون سافروا مع الوفد.

يشار إلى أن الدنمارك تعهدت بالمساعدة في قيادة الجهود الرامية إلى إعادة بناء المدينة والمنطقة المحيطة بها. وكتب زيلينسكي أن الدنمارك تدعم ميكولايف “منذ الأيام الأولى للغزو واسع النطاق”.

كما زودت الدنمارك أوكرانيا بأسلحة، إلى جانب داعمين غربيين آخرين وهي من بين عدد من الدول الأوروبية التي تفكر في شحن دبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع إلى أوكرانيا.

وزعم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الإثنين، أن تزويد أوكرانيا بدبابات قتالية رئيسية متقدمة تعد “خطوة مدمرة للغاية”، لن تؤدي إلا إلى تصعيد الحرب التي بدأتها روسيا بغزوها قبل عام تقريباً.

وفي الوقت ذاته، استمر القتال في أوكرانيا ولقي شخص حتفه في ضربات صاروخية على مبنى سكني في مدينة خاركيف الشمالية الشرقية.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: