
منطقة الطالبية
توفي مهندس في حادث مأساوي أثناء مساعدته لسيدة بسحب سيارتها المعطلة في يوم الأربعاء بمنطقة الطالبية، حيث تعثر وسقط على وجهه، نتج عنه إصابته الفورية والوفاة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، مع تحرير محضر بالواقعة.
تلقى المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث الطالبية، إخطارًا من مستشفى الهرم، يفيد بوصول «وليد- م» 50 سنة، مهندس، مصابًا بكدمات بالوجه.
توفى مهندس بعد سقوطه أثناء مساعدته لامرأة في دفع سيارتها المعطلة، وقد تم إبلاغ اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية. كشفت التحقيقات أن الحادث وقع بعد حركة مفاجئة للسيارة أثناء المساعدة.
تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة وتولت التحقيقات وأمرت بتشريح الجثة.
الفحص التشريحي بعد الموت هو فحص الجسم بعد الموت، والهدف منه تحديد سبب الوفاة، أو لتحديد درجة الحالة المرضية التي أدت للوفاة، أو لتحديد فيما إذا كان دواء أو عمل جراحي معين هو المسؤول عن الوفاة.
يتم إجراء تشريح الجثة من قبل المشرحين المرضيين، وهم أطباء بشريون تلقوا تدريباً خاصاً في تشخيص الأمراض من خلال فحص سوائل وأنسجة الجسم.
في المعاهد التعليمية، قد يجرى الفحص التشريحي بعد الموت لأسباب تعليمية وبحثية.
لتشريح الجثة الجنائي مقتضيات جنائية، ويتم إجراؤه لتحديد ما إذا كان الموت ناجماً عن حادث أو جريمة قتل أو انتحار أو حدث طبيعياً.
الهدف الرئيسي من الفحص التشريحي بعد الموت الذي يطلب من الطبيب الشرعي هو معرفة طريقة وسبب الوفاة، وتحديد ما إذا كان من الضروري فتح تحقيق بالحادثة أم لا.
وفي حال وفاة شخص قريب لك، وتم إحالة الوفاة إلى طبيب شرعي، لن يتم طلب الإذن منك بتشريح الجثة، لأن ذلك مطلوب من القضاء مباشرةً.
قد يقرر الطبيب الشرعي فتح تحقيق بعد الفحص التشريحي للجثة، وقد يتم الاحتفاظ بعينات من الأعضاء والأنسجة حتى انتهاء التحقيق.
وفي حال حدثت الوفاة في ظروف مشبوهة، قد يتم حفظ العينات لدى الشرطة أيضاً، كدليل، لفترات طويلة، حيث قد يتم الاحتفاظ بها لعدة أشهر وحتى سنوات.