انخفاض جديد في أسعار الذهب اليوم الأحد
سجلت أسعار الذهب اليوم الأحد 29 يونيو 2025، استقرارًا عند معدلات التراجع التي شهدتها خلال تعاملات أمس، وسط ترقب من الأسواق المحلية والعالمية لأي تغيّرات في حركة المعدن الأصفر.
استقرار عيار 21 بعد انخفاض ملحوظ
شهد سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق المصري، استقرارًا عند 4659 جنيهًا دون حساب المصنعية، بعد تراجع قدره 50 جنيهًا خلال تعاملات السبت، وفقًا لتحديثات شعبة الذهب.
سعر الذهب عالميًا
استقرت الأسعار العالمية أيضًا، حيث سجلت العقود الفورية للذهب خسارة بنسبة 1%، ليصل سعر الأونصة إلى 3280 دولارًا، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز”.
أسعار باقي الأعيرة
عيار 24: سجل 5308 جنيهات للجرام (دون مصنعية).
عيار 18: بلغ 4981 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: سجل 37160 جنيهًا (دون مصنعية).
تراجع خلال 15 يومًا
وبذلك تكون أسعار الذهب قد سجلت خسارة إجمالية تُقدّر بـ 255 جنيهًا لعيار 21 خلال آخر 15 يومًا، وهو ما يعكس حالة التذبذب المستمرة نتيجة الأحداث الاقتصادية الدولية والعرض والطلب المحلي.
يأتي هذا الاستقرار في أسعار الذهب بعد سلسلة من التقلّبات التي شهدها السوق المصري في الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع تحركات الأسواق العالمية، والتغيرات المفاجئة في سعر الدولار، وأسعار الفائدة الأمريكية، والتي تُعد من أبرز العوامل المؤثرة في سوق المعدن النفيس.
ويعزو خبراء الاقتصاد هذا التراجع النسبي في الأسعار إلى تباطؤ الإقبال على الشراء خلال الفترة الحالية، خاصة في ظل توجه بعض المواطنين إلى الاستثمار في أدوات أخرى مثل الشهادات البنكية ذات العائد المرتفع، أو العقارات، ما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب بشكل مؤقت.
ورغم الانخفاض، يرى البعض أن الذهب لا يزال يُعد أحد أهم الملاذات الآمنة للاستثمار، خصوصًا في فترات عدم الاستقرار السياسي أو الاقتصادي، وهو ما يدفع كثيرًا من المستثمرين الأفراد إلى مراقبة الأسعار لحظة بلحظة، لاتخاذ قرارات البيع أو الشراء المناسبة.
كما تشهد محلات الصاغة حالة من الهدوء النسبي، مع زيادة عدد المتابعين لحركة السعر دون إتمام عمليات شراء فعلية، انتظارًا لمزيد من الانخفاضات المحتملة، أو على الأقل استقرار طويل المدى يسمح بالتخطيط للشراء، خاصة في مناسبات الزواج والخطوبة.
ويُتوقع أن يستمر هذا التذبذب في أسعار الذهب خلال الأيام القادمة، في ظل ترقّب المستثمرين عالميًا لأي تصريحات من البنوك المركزية الكبرى حول أسعار الفائدة، وتوقعات التضخم، بالإضافة إلى الأوضاع الجيوسياسية التي لا تزال تلقي بظلالها على الأسواق المالية كافة.
