تعليم
أخر الأخبار

تسريب امتحان التاريخ والتعليم تتحرك فورًا

الأجواء نيوز-مريم مصطفى

تسريب امتحان التاريخ والتعليم تتحرك فورًا

تسريب امتحان التاريخ والتعليم تتحرك فورًا
تسريب امتحان التاريخ والتعليم تتحرك فورًا

شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة 2025، صباح اليوم الخميس 26 يونيو، واقعة جديدة من وقائع الغش الإلكتروني، بعد تداول واسع لإجابات امتحان مادة التاريخ الخاصة بطلاب الشعبة الأدبية عبر جروبات تليجرام المتخصصة في تسريب الامتحانات.تسريب امتحان التاريخ والتعليم تتحرك فورًا

وبحسب ما رصدته غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فقد تم نشر صور لأسئلة الامتحان بالتزامن مع بدايته، داخل جروبات تُعرف بنشاطها خلال فترات الامتحانات، ما دفع الوزارة إلى التحرك بشكل عاجل.

وأكدت مصادر بالوزارة أن فرق الرصد بدأت على الفور تحليل الصور المتداولة، من خلال الباركود الموجود على كراسات الأسئلة، لتحديد اللجنة والطالب المسؤول عن تصوير الامتحان وتسريبه.

كما شددت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي أن جميع لجان الثانوية العامة تخضع لرقابة مشددة، وأن كل من يثبت تورطه في هذه الوقائع سيتم ملاحقته قانونيًا، واتخاذ إجراءات صارمة بحقه، حفاظًا على نزاهة العملية التعليمية.

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول الامتحانات إلكترونيًا هذا العام، حيث سبق تسريب امتحان الفيزياء مؤخرًا، ما دفع الوزارة إلى رفع حالة التأهب لمواجهة أي محاولات جديدة.

وتُعد وقائع تسريب الامتحانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة مثل “تليجرام” واحدة من أبرز التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل التطور التكنولوجي السريع وانتشار الهواتف الذكية بين الطلاب.

فقد أصبح من السهل لبعض الطلاب تصوير أوراق الأسئلة خلال الامتحان ونشرها خلال دقائق معدودة، ما يضرب بمبدأ تكافؤ الفرص عرض الحائط، ويُحدث خللًا في العدالة التعليمية التي تسعى الوزارة للحفاظ عليها.

وعلى الرغم من الإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها مسبقًا، مثل تركيب كاميرات مراقبة داخل اللجان وتفعيل نظام الباركود لتتبع مصدر التسريب، فإن بعض الطلاب لا يزالون يحاولون التحايل على الأنظمة، ما يستوجب تشديد العقوبات وتكثيف الرقابة.

الأخطر في هذه الظاهرة أنها لا تضر فقط بالعملية الامتحانية، بل تهدد مستقبل جيل بأكمله من الطلاب الذين يفترض أن يكونوا مؤهلين لدخول الجامعات وفقًا لقدراتهم الحقيقية، وليس اعتمادًا على الغش. كما أنها تؤثر سلبًا على سمعة التعليم المصري أمام الرأي العام المحلي والدولي

وتدفع نحو التشكيك في نزاهة نتائج الامتحانات. لذا، فإن مواجهة الغش الإلكتروني لم تعد خيارًا، بل ضرورة قصوى لضمان جودة التعليم واستقرار منظومته.تسريب امتحان التاريخ والتعليم تتحرك فورًا

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: