
إنهيار سد السيرج بأثيوبيا
وتحذيرات شديدت اللهجه تحمل في طياتها خطر كبير يحيط بالمنطقه بأكملها في حين إنهيار
سد السيرج الروكامي هو سد مكمل لسد السيرج فهو أقرب ما يكون فيخزن به ٦٠ مليار متر مكعب من المياه وتأتي خطورته من كمية تلك المياه فمحور حديثنا جاء تصريحات المستشاره هايدي فاروق المتخصصه في ترسيم الحدود وقضايا السياده الدوليه والتي كشفت عن تطورات خطير في سد السيرج من تشققات كثيره في جسم السد أدت بدورها إلى تسريب مياه ضخم خلف السد عملت تجمعات للمياه والتي بدورها مع مرور الوقت تجهد القشره الارضيه لسد فمع التسريبات المستمره للمياه والضغط المتزايد سيتسبب في تداعيات كارثيه بأنهياره على دول حوض النيل وهنا نخص بالذكر مصر أثيوبيا والسودان والتي ستكون هي المتضرر الاكبر حيث أن التسريبات المائيه سيتسبب في فيضانات كارثيه للانهيار المشهد مرعب للغايه وهذا ما كشفتها هايدي من خلال صور الأقمار الصناعيه
يوم ٢٠ سبتمبر٢٠٢٤م أوضحت الصور أن المياه تلامس جدار السد أي تغطي جدار السد أوضحت الصور أيضا أن السد به رطوبه وترشحات للمياه شقت الجدار والتي نفت بدورها أثيوبيا حدوث أي مشكله بالسد فهي بذلك تقوم بتضليل المجتمع الدولي فهي تنكر والصور تكذبها ولا تعترف بالكارثه
فقد أكد المستشاره هشام العسكري وهو أستاذ علوم الأرض والأستشعار عن بعد
قائلأ أن أثيوبيا هي أولى الدول الأفريقية من حيث النشاط الزلزالي البركاني مما يجعلها غير مستقر جيولوجيآ حيث تحدث الزلازل بها بشكل متكرر وبذلك تكون مؤشر في الأيام المقبله على حدوث زلزال مدمر
فالتردد المتزايد للزلازل وتوابعها تزود من إحتماليت إنهيار السد وحدوث كارثه على المستوى الدولي فسيغرق الكثير من المواطنين بالسودان وخاصه أن السودان الان تمر بمراحل عصبيه في لا يوجد به حكومه
فيجب على السودان أن تقيم مفيض بمعنى أخر تفريعه أو أكثر لامتصاص المياه الناتجه من الانهيار
ويجب أيضا على المسئولين بمصر أن تتخذ الاحتياطات اللازمه
فاليوم بحيرت ناصر أرتفاع المياه بها تجاوز ١٨٠م فيجب اخذ الاحتياط لتخزين من ٢٠ إلى ٢٥ مليار متر مكعب من المياه التي قد يجلبها الانهيار إلينا ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لاحتواء هذه الكارثه