رئيس الوزراء يشارك في احتفالية مرور 123 عامًا على انطلاق خدمة الإسعاف في مصر ويؤكد: “هيئة الإسعاف خط الدفاع الأول لإنقاذ الأرواح”
كتبت/ملك محمد حسين

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،
اليوم،في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 123 عامًا على انطلاق خدمة الإسعاف في مصر،
وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة في مدينة السادس من أكتوبر،
بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء الأجانب والعرب،
إضافة إلى نخبة من الشخصيات العامة وممثلي شركات عالمية.
واستهل رئيس الوزراء الفعاليات بالتقاط صورة جماعية مع عدد من الحضور،
ثم تفقد معرضًا يضم مجموعة من مركبات الإسعاف التاريخية ووثائق تؤرخ لتاريخ الخدمة منذ بدايتها في أوائل القرن العشرين.
وفي كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هيئة الإسعاف تمثل أحد الأعمدة الرئيسية للنظام الصحي في مصر، باعتبارها خط الدفاع الأول في إنقاذ الأرواح،
كما أنها تلعب دورًا محوريًا في إدارة الأزمات والكوارث والمبادرات الصحية، بالإضافة إلى دورها الإقليمي في دعم وإغاثة الأشقاء من دول الجوار، مثل فلسطين والسودان.
من جانبه، أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى التطور الملحوظ والمستدام الذي شهدته هيئة الإسعاف منذ إنشائها،
معربًا عن فخره بالعاملين بها الذين يواصلون العمل في أصعب الظروف لإنقاذ الأرواح. ووجه الشكر لهم على جهودهم،
ظمؤكدًا استمرار الدعم الحكومي لتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
كما خص الوزير بالتحية الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق، لدوره في تحويل هيئة الإسعاف إلى هيئة عامة خدمية عام 2009،
وهي الخطوة التي أسست لانطلاقة كبرى شهدتها الهيئة منذ عام 2014 بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف،
أن الاحتفالية تمثل نقطة انطلاق لمنظومة جديدة تقوم على عقول وسواعد مصرية،
مشيرًا إلى التعاقد مؤخرًا على أكبر صفقة لشراء 1000 سيارة إسعاف حديثة دفعة واحدة، ضمن مبادرة “أسطول إسعاف حياة كريمة”،
إلى جانب تطوير أنظمة الاتصالات وميكنتها لتشمل جميع أنحاء الجمهورية.
وشهدت الاحتفالية تدشين عدد من المشروعات الجديدة، من بينها:
افتتاح المبنى الجديد لرئاسة الهيئة على مساحة 8 أفدنة، والمجهز بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتشغيل الذكي.
تدشين أول مركز حكومي لتلقي الاتصالات (كول سنتر) بسعة 186 كرسيًا، وفق أعلى المواصفات العالمية.
تشغيل نظام ذكي لتوجيه المركبات عبر أجهزة لوحية لنقل البيانات بين غرف التحكم وسيارات الإسعاف.
إطلاق تطبيق “إسعفني” في 13 محافظة، لتقديم خدمات إسعافية غير طارئة عبر الهاتف المحمول.
الإعلان عن تصنيع وتجهيز أول 3 لانشات إسعاف بحري من أصل 6، لخدمة سواحل مصر.
افتتاح المركز القومي للتدريب التابع للهيئة والحاصل على شهادة الأيزو.
واختُتمت الاحتفالية بتكريم عدد من العاملين المتميزين في هيئة الإسعاف، ممن أسهموا في إنقاذ الأرواح وصون أمانات المرضى، إلى جانب تكريم الدكتور حاتم الجبلي على جهوده في تطوير الهيئة.