
وسط أجواء من الترقب العالمي والحذر في الأسواق، تستعد الولايات المتحدة والصين
للجلوس على طاولة المحادثات التجارية للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب التجارية
التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد بكين، وهي مواجهة قلبت موازين التجارة العالمية وهددت استقرار سلاسل التوريد.
وفي وقت يعلو فيه التفاؤل الحذر بإمكانية تهدئة التوترات، يطرح المراقبون تساؤلات جوهرية حول فرص تحقيق اختراق فعلي في هذه الجولة،
وحول قدرة الجانبين على تجاوز الخلافات العميقة التي أرّقت الاقتصاد العالمي.
يحمل هذا اللقاء المرتقب في طياته فرصًا واعدة وتحديات جسيمة، وسيكون محط أنظار الأسواق والمستثمرين حول العالم.
تعقد الولايات المتحدة الأميركية والصين أول محادثات تجارية بينهما منذ أن أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حرباً تجارية ضد بكين
والتي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن سلاسل التوريد.
سيلتقي وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير بنظيريهما الصينيين في جنيف هذا الأسبوع.
وأعلنت الصين أن نائب رئيس الوزراء، هي ليفينغ، المسؤول الاقتصادي الأعلى لديها، سيقود وفدها.
سيكون هذا الاجتماع أول تفاعل رفيع المستوى بين الجانبين منذ حضور نائب الرئيس هان تشنغ حفل تنصيب ترامب في يناير الماضي.