الصحة توضح الفرق بين التبرع بالدم والبلازما: كلٌ له دوره الحيوي في إنقاذ المرضى
كتبت/ملك محمد حسين

كشفت وزارة الصحة والسكان عن الفروق الجوهرية بين التبرع بالدم والتبرع بالبلازما، وذلك في إطار حملاتها المستمرة لنشر الوعي المجتمعي بأهمية التبرع ودوره في إنقاذ حياة المرضى، وسد احتياجات المستشفيات وبنوك الدم.
وأوضحت الوزارة أن التبرع بالدم هو عملية سحب كمية من دم (عادة حوالي 450 مل)، تحتوي على مكونات الدم بالكامل من كرات دم حمراء وبيضاء وصفائح دموية وبلازما، ويتم استخدامها مباشرة لعلاج المرضى في الحالات الطارئة، مثل النزيف الحاد أو العمليات الجراحية أو الحوادث.
أما التبرع بالبلازما، فأشارت الوزارة إلى أنه يتم من خلال فصل البلازما فقط من دم المتبرع باستخدام أجهزة خاصة تُعيد باقي مكونات الدم للجسم، وهو ما يُتيح للمتبرع التبرع بالبلازما بوتيرة متكررة أكثر من التبرع الكامل بالدم. وتُستخدم البلازما في تصنيع أدوية منقذة للحياة مثل أدوية نقص المناعة وأمراض الكبد ونزيف الدم الوراثي (الهيموفيليا).
كما شددت الوزارة على أن التبرع بالبلازما يمثل مشروعًا قوميًا تسعى الدولة من خلاله إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، بدلًا من استيرادها بتكلفة باهظة.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى التوجه لأقرب مركز للتبرع بالدم أو البلازما، مشيرة إلى أن التبرع لا يُنقذ حياة مريض فقط، بل يعزز من صحة المتبرع نفسه من خلال تنشيط خلايا الدم وتحفيز الجسم على تجديدها.