أخبارسياسة

رفح تم إبادتها .. تصعيد جديد يفاقم المعاناة

كتبت / سما ابو المجد

تشهد مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وضعًا متأزمًا. الأحداث تتسارع، والمشهد يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم.

فجّرت القوات الإسرائيلية مباني سكنية غرب المدينة. المشهد كان صادمًا.

الدخان غطّى المكان، والركام تناثر في كل اتجاه.

لم يعُد هناك مدينة رفح لقد تدمرت بالكامل لا مدينة ولا حياة ولا من يسكنها

بعدها بساعات، سقط ثلاثة شهداء جراء قصف جديد استهدف أحياء مأهولة.

العائلات لم تجد مأوى، والتحرك أصبح خطرًا.

الوضع الإنساني تدهور بشكل ملحوظ.

ثم جاءت الأوامر العسكرية. السكان في مناطق النصر والشوكة طُلب منهم الإخلاء فورًا.

حالة من الذعر سيطرت على الجميع، والقلق عمّ الشوارع.

ومع هذا الضغط، بدأ نزوح جماعي من محور ميراج. العائلات خرجت بأقل ما تملك. بعضهم لم يعرف إلى أين يذهب.

التقارير أكدت أن هذا النزوح قد يؤدي إلى عزل رفح عن باقي غزة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في رفح يمثل تهجيرًا قسريًا وإبادة جماعية.

كما حذّر من تدهور الأوضاع أكثر إذا لم يُتخذ موقف دولي حازم.

حتى الآن، يستمر القصف. الأهالي ينتظرون موقفًا يُنقذهم. بينما العالم يراقب بصمت، لم يعد هناك رفح

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: