كل يوم نذهب إلى الأسواق، ونفاجأ بأن الأسعار في ارتفاع مستمر، رغم أن بعض السلع نفسها لم تشهد أي تغييرات عالمية. فهل هو مجرد تضخم طبيعي، أم أن هناك لعبة خفية تديرها قوى غير مرئية؟
1. من يتحكم في الأسعار؟
الاحتكار هو كلمة السر في هذه المعادلة. بعض التجار الكبار يتحكمون في السوق عن طريق:
تخزين السلع لفترات طويلة حتى يقل المعروض وترتفع الأسعار.
التحكم في الاستيراد، بحيث يقللون الكميات القادمة من الخارج لخلق نقص وهمي.
الاتفاقات السرية بين التجار لمنع المنافسة وإجبار المستهلك على القبول بأي سعر.
2. المواطن هو الضحية
في النهاية، المستهلك هو المتضرر الأكبر، لأنه:
يدفع أسعارًا غير عادلة مقابل سلع أساسية.
يواجه نقصًا في المنتجات مما يضطره للشراء بأي ثمن.
يجد نفسه محاصرًا بين تلاعب التجار وضعف الرقابة.
3. كيف نواجه هذه الظاهرة؟
الحل ليس مستحيلًا، لكنه يحتاج إلى:
تشديد العقوبات على المحتكرين، لمنع التلاعب بالسوق.
زيادة المعروض من السلع سواء بالتصنيع المحلي أو فتح باب الاستيراد بحرية.
تفعيل دور المستهلك بالإبلاغ عن أي محاولات