
“غزة في مرمى النيران: تصعيد عسكري ومعاناة إنسانية متفاقمة”
كتبت/ ثناء عبد الباسط
في 21 مارس 2025، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا تمثل في توغل القوات الإسرائيلية
في مناطق شمال وجنوب القطاع، مصحوبًا بقصف مكثف. أفادت مصادر محلية بتوغل آليات الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان غرب رفح جنوب غزة، ومناطق في بيت لاهيا شمال القطاع، مع إطلاق نار وقصف مدفعي.
في الوقت نفسه، أعلنت حركة “حماس” أن السبيل الوحيد للإفراج عن المحتجزين هو وقف العدوان والعودة إلى المفاوضات، محملةً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن التصعيد الحالي.
من جانبه، أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن قلقه إزاء استئناف العمليات العسكرية، مشددًا على ضرورة إعادة الرهائن إلى ديارهم.
في سياق متصل، أطلقت الأمم المتحدة تحقيقًا في هجوم إسرائيلي على منشأة تابعة لها في غزة، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها المنظمات الدولية في المنطقة.
تأتي هذه التطورات بعد استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في القطاع، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، وتفاقم أزمة النزوح بين السكان المدنيين.