كتبت / نيره جمال
قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيَين اثنين اليوم الخميس، خلال عملية له في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت الوزارة عن “استشهاد المواطن جواد فريد بواقنة (57 سنة) بعد إصابته برصاصة في الصدر والمواطن أدهم محمد باسم جبارين (28 سنة) بعد إصابته برصاصة أعلى البطن أطلقها عليهما جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على جنين”.
وبحسب قنوات تلغرام تابعة لمجموعات فلسطينية مسلحة في المدينة، فإن جبارين كان مقاتلاً في فصيل محلي، وأكدت حركة “الجهاد الإسلامي” المتشددة أن جبارين عضواً فيها.
من جهته، قال نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، إن “بواقنة يعمل مدرساً للتربية الرياضية ومسؤول الكشافة في مخيم جنين، ولم يكن له علاقة بأي مجموعات مسلحة”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن “مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار بكثافة على قوات الأمن، خلال عمليات استباقية في مخيم جنين، وردت بالذخيرة الحية، وتم رصد إصابات”.
وأضاف الجيش، “ألقيت أيضاً عبوات ناسفة على القوات”.
واعتقل الجنود مطلوباً مشتبهاً في ضلوعه في “نشاط إرهابي، وصادروا بندقية ام 16 وأجزاء بندقية ومعدات عسكرية ومواد متفجرة وذخائر”. وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه، أن جندياً “أصيب بجروح طفيفة خلال العملية ونقل إلى المستشفى لتلقي مزيد من العلاج”.
ومن جهته قال فريد بواقنة ابن جواد بواقنة، “قُتل والدي بالرصاص أثناء محاولته نقل جثمان جبارين”.
وأضاف “اتصل بي والدي من الطابق العلوي للمنزل، وطلب مني النزول..من البيت لأن هناك شاباً استشهد بالقرب من باب منزلنا وأراد أن نجره معاً”.
وأوضح “نزلنا معاً وسحبنا الشهيد مسافة 4 إلى 5 أمتار وإذا برصاصة اخترقت جسد أبي”.
وبذلك، يرتفع إلى 17 عدد الفلسطينيين، الذين قتلوا منذ بداية السنة برصاص إسرائيلي، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وشهد 2022 سقوط أكبر عدد من القتلى في الضفة الغربية منذ نهاية الانتفاضة الثانية (2000-2005)، حسب الأمم المتحدة.
وتشير الأرقام إلى مقتل 201 فلسطيني على الأقل، بينهم 150 في الضفة الغربية، و26 إسرائيلياً في 2022.
