
كتبت هدير شهاب الدين
شهدت الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة في الإقبال على الادخار بالدولار في البنوك المصرية، مما يعكس تحركات اقتصادية هامة في البلاد.
ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري إلى حوالي **50.83** جنيهًا لكل دولار. هذا الارتفاع الكبير دفع العديد من العملاء إلى تحويل مدخراتهم إلى الدولار للحفاظ على قيمتها والاستفادة من العوائد التي تحققها المدخرات بالعملة الأجنبية.
ذكر مسؤول في التجزئة المصرفية بأحد البنوك أن الإقبال على الادخار بالدولار شهد زيادة ملحوظة مؤخرًا. وأوضح أن توقعات خفض الفائدة على الجنيه المصري جعلت الأفراد والشركات يفضلون الشهادات الدولارية كمصدر أفضل للعائدات.
تعكس هذه الزيادة في الإقبال على الادخار بالدولار التغيرات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وتبرز أهمية التكيف مع التغيرات في السوق المالية لتحقيق أفضل العوائد للمستثمرين.