لقي اليوم شاب مصرعه متأثرا بإصابته بطعنات متفرقة على يد آخر بسبب خلافات بينهما في نطاق عزبة بدوي بمدينة المنيا.
استقبلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا بلاغا يفيد بورود إشارة، بوصول” فارس،ا مقيم بعزبة بدوي، جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثمان في مشرحة المستشفى.
وباجراء التحريات تبين تخلص شخص يدعى محمد،ع من المجني عليه، وإصابته بطعنات متفرقة بسكين حاد، بسبب خلافات بينهما، واستطاعت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم والسلاح المستخدم بالواقعة، وتم إحالتها للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات معهما.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق حول الواقعه.
جعل القانون عقوبة القتل العمد هي الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة “م ٢٣٤/ ١ع”. وإذا اقترن القتل العمد بظروف مشددة كانت عقوبته الإعدام، والظروف المشددة التي أخذ بها المشرع المصري ستة: سبق الإصرار والترصد، والقتل بالسم، واقتران القتل بجناية، وارتباطه بجنحة١، ووقوع القتل أثناء الحرب على الجرحى حتى من الأعداء.
ونظرا إلى أننا قد بينا آنفا رأي الفقه الإسلامي في عقوبة القتل العمد، وفي أثر الظروف المخففة للعقوبة والمشددة لها، وذكرنا بعض الجرائم التي قال الفقهاء: إن عقوبتها الحد لا القصاص، وأشرنا آنذاك إلى ما يقابلها في القانون، فلا داعي للإعادة هنا مرة أخرى، إلا أن ما نود الإشارة إليه هنا هو أن الفقه الإسلامي يرى أن موجب القتل العمد القصاص عينا، أو أحد أمرين القصاص أو الدية.