سميحة أيوب: فيه ناس بتحارب على الجبهة وإحنا كمان بنحارب.. والقوة الناعمة بتصيغ الوجدان

الفنانة سميحة أيوب

تحدثت الفنانة سميحة أيوب، عن أهمية المهرجانات الفنية، وذلك خلال حضورها مؤتمر مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي بدار الأوبرا باعتبارها الرئيس الشرفي للمهرجان، والرئيس الفخري للدورة وحاملة لقب الدورة.

وقالت سميحة أيوب خلال المؤتمر: إحنا مهرجاننا مش مهرجان فساتين ولا استعراض ولا مكياح ولا ماركات إحنا مهرجان ثقافة، وفيه ناس بيحاربوا على الجبهة وإحنا هنا في جبهة أخرى بنحارب، لأن القوة الناعمة هي اللي بتصيغ وجدان المواطن وبنتقابل ونتحوار ونتبادل الخبرات والمهرجان لازم يقام لأنه في خدمة الناس.

ويقام مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي برئاسة المخرج مازن الغرباوي، ويشارك في المؤتمر إلى جانب سيدة المسرح العربي، كل من سميرة محسن، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والأستاذ الدكتور هشام عزمي، اللجنة العليا للدورة ورئيسها، الموسيقار نادر عباسي، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي القائم بأعمال رئيس دار المسرح، المخرج خالد جلال مؤسس ورئيس الدورة، المخرج مازن الغرباوي العضو المنتدب، دكتور إنجي البستاوي رئيس وورئيس الاتحاد الدولي للمهرجانات العربية الدكتور سامح مهران، والمخرج عصام السيد، والدكتور أبو الحسن سلام، والممثلة ريم أحمد، والفنان طه خليفة، والفنان محمد صلاح آدم.

سميحة أيوب تشيد بموقف مصر تجاه غزة

وقالت سميحة أيوب : مصر أم الدنيا طول عمرها، وسعيدة بموقف السيسي لأنه موقف عظيم جدًا، ومصر هي أم العالم العربي.

وعن الوقفة التي نظمها الفنان أشرف زكي لدعم فلسطين بمشاركة العديد من الفنانين قالت: ده عادي وأقل من العادي، لأن الفنانين كونهم مؤثرين فهم أول من يعبر عن أي أزمة يمر بها الوطن العربي، وطول عمرنا ندعم فلسطين وده مش جديد ولا يدعو للاندهاش ده شيء عادي، وفيه منهم اللي بيقدم غنوة أو نشيد أو عمل مسرحي أو فيلم.

وأضافت سميحة أيوب: الكلام على السوشيال ميديا بيفرق كتير، ولكن فيه ناس بتهلوس ومفيش مصداقية.

وأكدت سميحة أيوب أنها تتمنى تقديم عمل فني سواء في المسرح أو السينما دعمًا للقضية الفسلطينية، مشيرة إلى أن الأمر ليس سهلًا ويحتاج إلى وقت وميزانية.

تُعقد قمة القاهرة للسلام، في العاصمة الإدارية الجديدة وتناقش قمة القاهرة للسلام عمليات السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وتلتفت أنظار العالم بأجمعه لمصر وذلك بعد جمعها زعماء وملوك العالم بقمة القاهرة للسلام، بمشاركة نحو31 دولة و3 منظمات عالمية.