ويجز يشارك في مظاهرات احتجاجية بأمريكا: اليهود في نيوريورك يرفضون اللي إسرائيل بتعمله

مؤدي الراب ويجز

شارك مؤدي الراب ويجز في إحدى المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، مستنكرًا ما يحدث في قطاع غزة من قصف ودمار شامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك ويجز عبر حسابه الشخصي على موقع إنستجرام مقطع فيديو ظهر فيه بإحدى المظاهرات الأمريكية قائلا: نحن الآن في أمريكا وهذه المظاهرة لأن اليهود الذين يعيشون في نيويورك يخرجون ويقولون إنهم يرفضون المجزرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، إنهم قادمون لتبرئة أسمائهم أنا سعيد وسعيد، وأتمنى أن يتفوق الناس.

ويجز يدعم القضية الفلسطينية

وسبق، ودعم ويجز القضية الفلسطينية من خلال حفله الأخير الذي أقامه في كندا، وقام برفع العلم الفلسطيني، وطلب من جمهوره مشاركته هتاف الحرية لفلسطين، الأمر جعله متصدرًا محركات البحث على جوجل.

كما أعلن ويجز مؤخرًا التبرع بجزء من أرباح جولاته وحفلاته الغنائية لصالح أهالي غزة، وكتب منشورًا عبر حسابه بموقع إنستجرام، جاء فيه: بينما تنفطر قلوبنا على إخواننا في غزة والعنف المستمر، نعتقد أنه من الضروري استخدام منبرنا وصوتنا للوقوف تضامنًا مع فلسطين خلال هذه الأوقات المأساوية.

محمد عساف: شهداؤنا ينحطوا على العين والرأس

وأضاف عساف: شهداؤنا ينحطوا على العين والرأس، لقد أمضوا 17 عامًا تحت العدوان الظالم، لقد فقدنا أصدقاء وأهلًا، ونتذكر أن فلسطين ليست تريند، بل قضية يا أهل الخير.

وأكمل عساف: أتمنى أن يساعدنا أحد في أي شيء ننشره.. غزة تعاني من الضغط والعدوان منذ 16 يوما، لا مياه ولا كهرباء، كيف نقدم خدماتنا الطبيعية في ظل القصف؟، ولا تنسوا مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال.

طوفان الأقصى

وفي السياق ذاته، يواجه قطاع غزة أزمة كبيرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي، والذي قطع إمدادات الكهرباء والمياه عن القطاع، في حصار غير إنساني أدانته الدول العربية، وبناء على ذلك قدمت مصر شاحنات المساعدات لأهل غزة بعد الدمار الشامل الذي يعاني منه الأهالي نتيجة القصف المتواصل الذي راح ضحيته آلاف الضحايا الأبرياء.

وفي سياق متصل، علق أيضًا الفنان الفلسطيني كامل الباشا على الوضع الحالي في غزة والقصف العنيف الذي تتعرض له، إذ قال في تصريحات خاصة، إن قطاع غزة يتعرض لإبادة، إذ علق: نتعرض لحرب إبادة، الحمد لله على كل حال، الألم أكبر من الكلام، وشعلة الأمل لن تنطفي بإذن الله.