بعد ظهورها بمهرجان القاهرة للدراما.. دينا عبد الله: مخدتش حقي وأتمنى أرجع للتمثيل

الفنانة دينا عبد الله

أعربت الفنانة دينا عبد الله عن سعادتها بحضورها الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، الذي أقيم خلال الفترة الماضية بمدينة العلمين، مشيرةً إلى أنه من الطبيعي أن تحضر المهرجان لما قدمته في الدراما المصرية، حيث يبلغ رصيدها ما يزيد على 50 عملًا دراميًا.

وقالت دينا عبد الله خلال تصريحات خاصة: طبيعي أحضر المهرجان، أنا بمثل من وأنا عندي 3 سنين، وعملت 55 مسلسلا وحوالي 17 فيلما، فإني أحضر المهرجان أمر طبيعي واللي مش طبيعي إني محضروش، وأتمنى إن يكون فيه فرصة والخطوات الجاية تكون أفضل.

وأضافت دينا عبد الله قائلة: التمثيل بحبه وفي دمي وأتمنى أرجع، بس بعمل مهم ويليق برصيد أعمال الكبير والمهم، من وأنا عندي 3 سنين بشارك بأعمال بكون فيها بطلة، واشتغلت بأعمال للراجل نجيب محفوظ وأسامة أنور عكاشة، وعملت مسلسلات مهمة أخدت عنها جوائز أفضل ممثل دور أول.

وأردفت دينا: لا طبعًا مخدتش حقي، ولكن أتمنى أرجع الفترة الجاية بعمل جديد.

أعمال دينا عبد الله 

تعمل الفنانة دينا عبد الله منذ عامها الثالث في السينما، ولمع نجمها من خلال مشاركتها في فيلم الحفيد عام 1975، بطولة الفنان كريمة مختار وعبد المنعم مدبولي، ولعبت دور ابنتهما التي تدعى سوسن.

لم تشارك الفنانة دينا عبد الله في العديد من الأعمال الفنية، حيث ظهرت في فيلم “الحفيد” بضفائرها ونظارتها الطبية، وشقاوتها التي لفتت الأنظار إليها، ثم ابتعدت عن الساحة الفنية، إلا أنها عادت من جديد وشاركته في بعض الأعمال منها: مسلسلات «نادي القلوب الجريحة، مرات جوزي» وأفلام منها «كباريه الحياة، عالم عيال عيال، بيت بلا حنان طفلة»، ثم اتجهت للإعلام.

مهرجان القاهرة للدراما

انطلقت النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما 2023، الخميس الماضي، في مدينة العلمين الجديدة، برئاسة الفنان الكبير يحيى الفخراني، والتي تُقام تحت عنوان «60 سنة دراما»، وذلك في دورة استثنائية بمناسبة مرور 60 عاما على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري.

يترأس لجنة تحكيم النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدرما المخرج جمال عبد الحميد، وتضم في عضويتها النجم كريم عبد العزيز، والنجمة إلهام شاهين، والناقد الفني طارق الشناوي، والكاتب عبد الرحيم كمال.

تتميز الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما بشكلها التنظيمي الجديد، حيث تم ترتيب مسرح لحفل مبهر وملئ بالاحتفالات التي تظهر عبر الألعاب النارية، لتُعطي أجواء مبهجة للحضور، خاصة أن الدور يشهد حضورًا فنيًا على مستوى راقٍ وكبير.