سياسة
أخر الأخبار

إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في سوريا وسقوط قتلى وجرحى

جريدة الأجواء/أسماء محمد سيد

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في وسط سوريا، تحديدًا في محيط قاعدة “تي 4″ الجوية ومدينة تدمر بريف حمص، مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وإصابة آخرين، وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية سورية.”إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في وسط سوريا”

 

وأفادت مصادر عسكرية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية، إلا أن بعضها أصاب أهدافًا، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في المواقع المستهدفة.

في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي، لكن مصادر أمنية رجحت أن القصف استهدف مواقع تابعة لفصائل مدعومة من إيران، في إطار العمليات المستمرة لمنع تعزيز وجودها العسكري في سوريا.

وتشهد الساحة السورية تصعيدًا متكررًا في الهجمات الإسرائيلية، حيث تؤكد تل أبيب أنها تستهدف مواقع تُستخدم لنقل الأسلحة أو تدريب مجموعات موالية لإيران.”إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في وسط سوريا”

وتشهد الساحة السورية تصعيدًا مستمرًا في وتيرة الضربات الإسرائيلية، التي تستهدف مواقع عسكرية يُعتقد أنها تستخدم لنقل الأسلحة أو تدريب مجموعات موالية لإيران. وتأتي هذه الغارات ضمن سياسة إسرائيلية معلنة تهدف إلى منع تموضع القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها داخل الأراضي السورية، خاصة في المناطق الاستراتيجية مثل ريف حمص ودمشق والمنطقة الجنوبية. وتؤكد إسرائيل أن وجود هذه الفصائل يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، ما يدفعها إلى تنفيذ ضربات جوية دورية رغم عدم إعلانها رسميًا عن المسؤولية في معظم الأحيان،ومن جهتها، تصف الحكومة السورية هذه الهجمات بأنها انتهاك صارخ للسيادة السورية، مؤكدة حقها في الرد على أي عدوان خارجي،كما تشير إلى أن الغارات لا تستهدف فقط المنشآت العسكرية، بل تتسبب أيضًا في أضرار بالبنية التحتية وإصابات بين المدنيين في بعض الحالات، وعلى الرغم من تكرار الضربات الإسرائيلية، فإن دمشق تؤكد أن ذلك لن يغير من موقفها الثابت تجاه حلفائها الإقليميين، وفي مقدمتهم إيران،ويعكس التصعيد الإسرائيلي في سوريا تداخل المصالح الإقليمية والدولية في الصراع السوري، حيث تلعب العديد من الأطراف أدوارًا متباينة في رسم المشهد العسكري والسياسي داخل البلاد.

 

 

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: